ذهبية كروية ثانية لإسبانيا أم فرنسا؟
تحمل مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في نهايتها وبعد 32 مباراة تتضمنها المسابقة ميدالية ذهبية واحدة معنوياً تضاف إلى سجل الدولة التي تتوج بلقبها ضمن جدول يضم 329 ميدالية من اللون البراق إلا أنها تعتبر بطولة عام للمنتخبات الأولمبية (تحت 23 سنة)، وهو ما يتطلع إليه في السادسة من مساء الجمعة منتخبا فرنسا وإسبانيا عندما يلتقيان في النهائي على ملعب البارك دوبرنس في العاصمة باريس تحت قيادة الحكم البرازيلي رامون أباتي.
الفريقان تجاوزا فريقين عربيين في نصف النهائي بسيناريو متشابه فاللاروخا قلب تأخره أمام المغرب بهدف إلى فوز بهدفين بينما صاحب الأرض منتخب الديوك قلب تأخره أمام المصري بهدف إلى فوز بالثلاثة لكن بعد وقت إضافي، ويحسب للإسبان أنهم قدموا أداءً رفيعاً في المسابقة على الرغم من خسارته في الدور الأول أمام الأشقاء المصريين فقد فازوا على الأوزبك بهدفين لواحد على الدومينيكان بثلاثة لواحد وفي ربع النهائي على اليابان بثلاثية، أما الإيكيب الفرنسي فقد تميز بخط دفاع حديدي ففاز بكل مبارياته ولم تهتز شباكه سوى مرة واحدة أمام مصر، بعدما فاز على أميركا بالثلاثة وغينيا بهدف ونيوزيلندا بثلاثية وعلى الأرجنتين بهدف.
المنتخب الإسباني وهو حامل فضية طوكيو 2020 ويخوض النهائي للمرة الخامسة بتاريخه فخسر نهائي 1920 و2000 و2020 وتوج باللقب مرة واحدة في برشلونة 1992، بينما المنتخب الإسباني يخوض النهائي للمرة الثانية بتاريخه وسبق له التتويج بذهبية لوس أنجلوس 1984، أما المواجهة الوحيدة بينهما أولمبيا فانتهت بالتعادل 1/1 في الدور الأولى لدورة أتلانتا 1996، ويعد فيرمين لوبيز أبرز لاعبي إسبانيا مقابل جون ماتيتا من المنتخب الفرنسي وكلاهما سجل 4 أهداف بالدورة.
خالد عرنوس – الوطن أون لاين