أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان عن رفض بلاده لأي حلول للنزاع مع أذربيجان في منطقة قره باغ، لا تضمن حق السكان الأرمن للمنطقة المتنازع عليها في تقرير مصيرهم، متهماً أذربيجان «بالتهرب من التفاوض الجاد، كلما حاولت أرمينيا الإصرار على ضرورة تحديد وضع قره باغ بشكل واضح بغية تفادي النزاع».
وقال رئيس الحكومة الأرمينية في كلمة إلى شعبه، اليوم الأربعاء، نقلها موقع «روسيا اليوم»: إن العملية التفاوضية بشأن قره باغ وصلت في السنوات الأخيرة إلى «نقطة فرضت فيها على الشعب الأرميني مطالب التخلي عن حقوقه»، موضحاً أن باكو كانت تصر على تسليمها 5 من أصل 7 مناطق محيطة بقره باغ سيطر عليها الجانب الأرميني خلال حرب قره باغ أوائل التسعينيات، وإعداد الجدول الزمني لتسليم المنطقتين الأخريين، ناهيك عن التعهد بأن أي وضع قانوني مستقبلي لقره باغ سيحدد ضمن دولة أذربيجان حصراً.
وأضاف: «طلبوا التنازل عن الأراضي ليس مقابل تحديد الوضع بل مقابل السلام، ودون ذلك هددت أذربيجان بشن حرب. حكومتنا التي ورثت هذه القاعدة التفاوضية رفضت بحث المسألة بهذه الصيغة التي اعتبرتها غير مقبولة».
وأشار باشينيان إلى أن أذربيجان بإصرارها على رفض مناقشة وضع قره باغ القانوني مهدت الطريق لطرد السكان الأرمن من المنطقة المتنازع عليها، مضيفاً إن القوى والمنظمات الدولية تتجاهل هذا الأمر وتعتبر صيغة «السلام مقابل الأرض» مقبولة.
وحذر رئيس الوزراء الأرميني من أن هذه الصيغة تشبه معاهدة ميونيخ، المعروفة أيضاً بمؤامرة ميونيخ، المبرمة في عام 1938 بين ألمانيا النازية وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا، والتي شرعنت الاحتلال النازي لأجزاء من تشيكوسلوفاكيا، مضيفاً «نتذكر جميعاً ما أفضت إليه مؤامرة ميونيخ، السؤال هو: هل سيسمح العالم الآن بظهور هتلر جديد في آسيا الصغرى هذه المرة»؟
«وكالات»
وقال رئيس الحكومة الأرمينية في كلمة إلى شعبه، اليوم الأربعاء، نقلها موقع «روسيا اليوم»: إن العملية التفاوضية بشأن قره باغ وصلت في السنوات الأخيرة إلى «نقطة فرضت فيها على الشعب الأرميني مطالب التخلي عن حقوقه»، موضحاً أن باكو كانت تصر على تسليمها 5 من أصل 7 مناطق محيطة بقره باغ سيطر عليها الجانب الأرميني خلال حرب قره باغ أوائل التسعينيات، وإعداد الجدول الزمني لتسليم المنطقتين الأخريين، ناهيك عن التعهد بأن أي وضع قانوني مستقبلي لقره باغ سيحدد ضمن دولة أذربيجان حصراً.
وأضاف: «طلبوا التنازل عن الأراضي ليس مقابل تحديد الوضع بل مقابل السلام، ودون ذلك هددت أذربيجان بشن حرب. حكومتنا التي ورثت هذه القاعدة التفاوضية رفضت بحث المسألة بهذه الصيغة التي اعتبرتها غير مقبولة».
وأشار باشينيان إلى أن أذربيجان بإصرارها على رفض مناقشة وضع قره باغ القانوني مهدت الطريق لطرد السكان الأرمن من المنطقة المتنازع عليها، مضيفاً إن القوى والمنظمات الدولية تتجاهل هذا الأمر وتعتبر صيغة «السلام مقابل الأرض» مقبولة.
وحذر رئيس الوزراء الأرميني من أن هذه الصيغة تشبه معاهدة ميونيخ، المعروفة أيضاً بمؤامرة ميونيخ، المبرمة في عام 1938 بين ألمانيا النازية وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا، والتي شرعنت الاحتلال النازي لأجزاء من تشيكوسلوفاكيا، مضيفاً «نتذكر جميعاً ما أفضت إليه مؤامرة ميونيخ، السؤال هو: هل سيسمح العالم الآن بظهور هتلر جديد في آسيا الصغرى هذه المرة»؟
«وكالات»
الوسوم
رئيس وزراء أرمينيا2020/10/14