أعلن مصدر في الممثلية الروسية الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، اليوم السبت، أن موسكو ودمشق تبذلان قصارى الجهد من أجل تطبيق الخطة الإنسانية الأممية في حلب، بينما تحول المعارضة دون تحقيق ذلك.
ونقلت وسائل الإعلام عن المصدر قوله أن موسكو ودمشق تحاولان تهيئة الظروف الملائمة لإجراء عمليات إنسانية، بينما تخرب المعارضة، بما فيها الهيئات السياسية والفصائل المسلحة على حد سواء، منهجيا الجهود الأممية المبذولة في هذا المجال.
وجاءت هذه التصريحات ردا على اتهام مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند الحكومة السورية بإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب.
ودعا المصدر الروسي إيغلاند وغيره من المسؤولين الأمميين إلى الكشف بوضوح عن أسماء الذين يخربون العمليات الإنسانية.
يشار إلى أن وزارة الخارجية السورية أعلنت مؤخراً عن دعمها لجهود الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أحياء حلب الشرقية، لافتة إلى أن الميليشيات المسلحة تعرقل إيصال هذه المساعدات للمدنيين.
