محلي

سيع الأثرية تنتظر مخططها التنظيمي

عشر سنوات وأهالي قرية سيع الأثرية ينتظرون صدور مخططها التنظيمي مؤكدين للوطن ان افتقاد القرية لهذا المخطط حال دون توسعهم البنائي وأرغمهم للسكن ضمن بيوتهم القديمة المحكومة بقانون الآثار.
وأضاف الأهالي أن عجزهم عن التوسع والبناء داخل القرية كان سبباً في توجههم إلى الأراضي الزراعية للبناء وفق تراخيص زراعية صادرة عن مديرية الخدمات الفنية.
وأشاروا إلى أن هذا الباب القانوني بدوره لم يكن مجدياً لاصطدامه بدليل تصنيف الأراضي الصادر ٢٠٠٩ المتضمن عدم البناء ضمن الأراضي الزراعية، إضافة إلى أن التراخيص لا تُمنح إلا لمن يملك مساحة تبلغ /٤/ دونمات وهو شرط (بحسب الأهالي ) يتعذر تحقيقه مع صفة القرية الجبلية.
ولفت الأهالي إلى أن سيع تعد من القرى السياحية لما تتميز به من موقع جبلي وطبيعة خلابة ومواقع أثرية إلا أنها مازالت خارج الاهتمام السياحي في المحافظة.
رئيس مجلس بلدة قنوات التي تتبع لها سيع أسامة الهجري أكد للوطن أنه ونتيجة لوجود أخطاء كثيرة في المخطط التنظيمي لقرية سيع، الذي كان من المفترض أن صدوره منذ عدة سنوات تم مخاطبة اللجنة الإقليمية لإعادة هذا المخطط.
وأوضح بأن الخدمات الفنية تقوم حالياً بتنظيم القرية بهدف إصدار مخطط تنظبمي جديد.
بدوره رئيس الدائرة الفنية بمديرية الخدمات الفنية بالسويداء غازي الحلبي أكد أن العمل جار حالياً على أرض الواقع تمهيداً لإصدار مخطط للقرية بعد تلافي كل الأخطاء التي كانت واردة بالمخطط القديم.
الوطن – عبير صيموعة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock