تحت عنوان (بين الإحراق والإغلاق.. إرادة شعب تنتصر) أحيت مؤسسة القدس الدولية فرع سورية اليوم الذكرى الـ 48 لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك وذلك خلال ملتقى نظمته في فندق داما روز بدمشق.
وفي كلمة لها قالت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية فرع سورية أن “وقفة سورية مع فلسطين هي وقفة مع ذاتها وأن اعتزازنا بفلسطين هو اعتزازنا بأنفسنا وأن المجد لنا حين نعتز ببعضنا وحين نشد أواصر بعضنا” مؤكدة أن فلسطين ليست بقعة جغرافية فحسب وإنما هي رمز كرامة وقداسة الأمة العربية ورمز المسيحية والإسلام، لذا لا يجوز لنا بأي شكل من الأشكال أن نعتبر قضية فلسطين جانبية أو هامشية وإنما بالعكس من واجبنا الحيوي وواجبنا اتجاه مصيرنا أن تكون قضية فلسطين أولى أولوياتنا.
يذكر أن صهيونيا متطرفا يدعى دينيس مايكل روهان أقدم في الحادي والعشرين من آب عام 1969 على إحراق أجزاء من المسجد الأقصى المبارك بتحريض ودفع من سلطات الاحتلال الإسرائيلي وذلك ضمن المحاولات التي لم تتوقف لتدمير واحد من أهم المعالم الدينية والتاريخية التي تؤكد على عمق وتجذر الوجود العربي والإسلامي في مدينة القدس المحتلة والأراضي الفلسطينية.
المصدر : سانا