أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، أن سورية «تقوم بكل ما يجب على الحكومة السورية أن تقوم به لعدم ترك أي فرصة للآخرين أن يتحدثوا عن تقصير الحكومة السورية أو عن عدم رغبتها في الحوار».
جاء ذلك في تصريح مقتضب لـ«الوطن» على هامش مشاركتها في مؤتمر «الحرب في سورية تداعياتها وآفاقها» الذي رعته الجمعية السورية البريطانية واختتم الخميس الماضي.
وحول جولتي المحادثات القادمتين في جنيف وأستانا، قالت شعبان: «لا يوجد أي شيء ثابت إلى حد الآن، لكننا نتعاطى بإيجابية منذ بداية الحرب على سورية وحتى اليوم»، مؤكدة أن «الطرف الآخر والداعمين له والمشغلين هم المعطلون لأي حل سياسي في سورية».
من جهة ثانية، قالت شعبان: إن «التعليم حالياً هو الشغل الشاغل، وخصوصاً أن لدينا جيلاً في المناطق الساخنة بحاجة إلى تحصين، ونعمل على ذلك لكي لا يضيع هذا الجيل»، مشددة على أن ما يتم تدريسه في المناطق الساخنة هو «مناهج ظلامية وهذه مشكلة يجب أن نواجهها».
الوطن
