شكاوى من القمامة في أسواق الخضار ضمن الأحياء السكنية في اللاذقية.. والبلدية: سننقلها تباعاً
في ظل الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الحكومة لمنع انتشار فيروس كورونا، تبدو مظاهر الازدحام البشري من جهة وتجمعات القمامة من جهة أخرى، بيئة خصبة لانتشار الفيروس في منطقة سوق الريجي القديمة (خلف مجمع أفاميا)، وفي شارع أبي فراس الحمداني (المرآب الطابقي)، إضافة لسوقَي الخضار في أوغاريت المقبي والصليبة، وفق شكاوى مواطنين.
وتتحدث سيدة لـ”الوطن”، عن مظاهر غير لائقة للعين البشرية في شارع أبي فراس الحمداني الذي تحول محيط مبنى المرآب الطابقي فيه إلى “حمامات خارجية للمارّة”، وفق ما ذكرت، محذرة من أعمدة الموزال التي تحمل مبنى المرآب بأنها متآكلة من الأسفل بفعل اليد البشرية والعوامل القذرة المحيطة بها، منوهة بأن هناك عائلة “مشردة” تسكن عند مدخل المرآب بشكل غير نظامي ومظهر غير حضاري.
وذكرت مواطنة أخرى لـ”الوطن”، أنها وشقيقتها تقدمتا بعدة طلبات للمحافظة كشكاوى رسمية موقعة من أهالي شارع الحمداني ومرفقة بصور فيها عن الوضع البيئي الخطير الذي يعيشه السكان في ظل تحول الشارع السكني إلى سوق خضار من الصباح حتى المساء بما فيه من ضجيج وقمامة يتخلصون منها بطريقة الحرق ما يبعث روائح كريهة إلى داخل المنازل يومياً.
وبالعودة إلى رئيس مجلس مدينة اللاذقية أحمد حلاق، أكد لـ”الوطن”، العمل على تنظيف وتعقيم شارع أبي فراس الحمداني وسوق الريحي القديمة كما بقية المناطق والأسواق التي تحتاج إلى تنظيف يومي لمنع تراكم القمامة فيها، وكشف حلاق عن دراسة لنقل كل الأسواق المغلقة إلى أخرى مفتوحة وصحية، قائلاً: إنه سيتم نقل سوق أوغاريت الداخلي (المقبي) ومعالجة إشغالات الأرصفة الخارجية عنده كخطوة تالية بعدما تم نقل سوق التأمينات إلى قنينص، على أن يتم إيجاد بديل لسوق أوغاريت وفق شروط صحية مثالية. ولفت حلاق إلى أنه سيتم متابعة واقع جميع الأسواق المغلقة ومنها بشارع أبي فراس الحمداني ليصار إلى نقله بعد إيجاد البديل، منوهاً بأنه سيتم إرسال فنيين مختصين للكشف على أعمدة المرآب الطابقي بشكل فوري لمعالجة أي خلل فيه إن وجد
الوطن – عبير سمير محمود