محلي

“صفقة” مجهولة تفتح طريق شحنات الأدوية المحلية إلى حلب!

بدأت شحنات معامل الأدوية المحلية التي تقع في مناطق ساخنة يسيطر عليها المسلحون بالوصول إلى حلب اليوم الجمعة بعد توقف استمر أربعة أشهر جراء “فيتو” فرضته حواجز تصل محافظة ادلب بطريق خناصر فحلب، ما أفرغ صيدليات المدينة من أدوية مهمة يحتاجها المرضى وفتح باب التهريب على مصراعيه بأدوية باهظة الثمن وغير موثوقة.

وأكد صيادلة لـ “الوطن أون لاين” أن أدوية من إنتاج معامل الأدوية الواقعة في بلدة المنصورة غرب حلب مثل السعد وإلفا وابن الهيثم والرازي وبركات وأخرى تقع على طريق اعزاز مثل الشفا وعلى طريق دمشق كأوبري، وجميعها تقع تحت سيطرة ميليشيات مسلحة، راحت تصل إلى حلب تدريجيا من طريقً ادلب حماة عبر منطقة السعن لتسد النقص الحاصل في سوق الدواء الذي افتقد للمضادات الحيوية على اختلاف أنواعها ولأدوية أخرى منها المسكنات وأدوية الأطفال.

وقال مصادر خاصة لـ “الوطن أون لاين” أنه جرى السماح من خلال “صفقة” جديدة مجهولة التفاصيل بعبور قوافل شحنات الأدوية المحلية الصنع من تلك الحواجز إلى حلب وغيرها من المحافظات السورية مقابل رفع قيمة المبالغ التي تتقاضاها الحواجز لحسابها الشخصي من معامل الأدوية والمقدرة بعشرات الملايين من الليرات السوريه!.

ومن المعروف أن الميليشيات المسلحة تتقاضى مبالغ من معامل الأدوية تزيد عن 300 ألف ليرة شهرياً عن المعمل الواحد بمثابة “خوّة” مقابل السماح لها بالإنتاج ومرور بضاعتها إلى مناطق سيطرة الجيش العربي السوري من دون تقديم أي مقابل لأصحاب المعامل.

وتشتهر بلدة المنصورة بمعاملها التي تشكل نحو 90 بالمئة من معامل الأدوية في حلب على حين كانت تضم محافظة حلب حوالي 70 بالمئة من معامل الأدوية في سورية بواقع 33 معمل دواء قبل الأزمة تصدر إنتاجها إلى دول الجوار بعد رفد السوق المحلية بحاجتها من الدواء.

حلب- الوطن أون لاين

 

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock