فيها 1300 طبيب و5500 ممرضة … مشافي التعليم العالي قدمت 14.5 مليون خدمة في عام
كشفت إحصاءات لوزارة التعليم العالي حصلت «الوطن» على نسخة منها عن تقديم مشافي التعليم العالي 14.5 مليون خدمة طبية خلال العام الماضي، كما تجاوز عدد المرضى المقبولين 260 ألف مواطن، وعن استقبال أقسام الإسعاف نحو 561 ألف مريض، والعيادات الخارجية لأكثر من 840 ألف مريض، إضافة إلى إجراء 140 ألف عملية.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أكد معاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية حسن جبه جي الدعم الحكومي الكبير لتأمين جميع الخدمات والمستلزمات الطبية مع متابعة توفير الأدوية بشكل دوري ضمن احتياجات كل مشفى من المشافي التعليمية، مع إيلاء الدعم الكبير على صعيد الافتتاحات الجديدة في عدد من المشافي وتأمين الأجهزة والمعدات والعمل على إجراء أعمال تأهيل.
وأشار معاون وزير التعليم إلى الدعم لإعادة الوضع الصحي لما هو عليه في مشفى حلب الجامعي، كاشفاً عن وضع خطة لإجراء عمليات جراحة قلب أطفال في جامعة حلب، مؤكداً إجراء 9 عمليات حتى تاريخه، مضيفاً: هذا يحدث للمرة الأولى ما خلق ارتياحاً لدى المواطنين في حلب وأدى إلى تخفيف العبء عن السفر إلى دمشق وتحمل التكاليف الإضافية، الأمر الذي أدى إلى تخفيف العبء عن مشفى جراحة القلب الجامعي في دمشق.
ولفت إلى رفد فريق طبي متخصص من مشفى جراحة القلب بدمشق إلى جراحة القلب بحلب، وذلك ليصار إلى تأهيل كادر متخصص في حلب، علماً أن هناك استمراراً في تنفيذ الخطة على صعيد الجامعة، مؤكداً أن مشفى حلب الجامعي يقوم بالعبء الطبي والصحي الأكبر لمدينة حلب، كما هناك تأمين مستمر لجميع المستلزمات لعمل المشفى.
كما أشار إلى إعادة تأهيل الإسعاف المركزي في مشفى حلب الجامعي، وبأنه تم تركيب جهاز قسطرة قلبية جديد، كما تم تركيب جهاز رنين مغناطيسي وجهاز طبقي محوري متعدد الشرائح، ناهيك عن افتتاح العيادات الخارجية في مشفى أمراض القلب وجراحتها في حلب، وخاصة أن حلب عانت بشكل كبير نتيجة ظروف الحرب.
وفيما يخص المشفى الجامعي بمحافظة حمص، بين معاون الوزير أنه في مراحله الأخيرة متوقعاً أن الأعمال الإنشائية والإكساء خلال النصف الأول من العام الجاري ليصار إلى تأمين التجهيزات والكادر الطبي اللازم، منوهاً بالاهتمام الحكومي الكبير وخاصة بالدعم الإضافي المقدم وقيمته مليار ليرة، علماً أن المشفى يتضمن 300 سرير، ويخدم طلاب كلية الطب البشري ومواطني المنطقة الوسطى وخريجي كلية الطب في جامعة البعث، كما له أهمية في الجانب التدريبي والتعليمي والخدمي، مضيفاً: إنه يتم حالياً إعداد الكوادر.
وأشار جبه جي إلى افتتاحات وأعمال جديدة في مشفى المواساة الجامعي شملت ترميم جناح الإسعاف الخامس وترميم جناح الأذنية، وجهاز الرنين المغناطيسي، وترميم وحدة التنظير الهضمي وترميم قسم عمليات الأذنية الخارجي إضافة إلى نظام الدور الالكتروني بالعيادات الخارجية والمخبر العام.
كما لفت معاون الوزير إلى تفعيل قسم الإسعاف في مشفى الأسد الجامعي بدمشق، الأمر الذي يخفف العبء عن مشفى المواساة، مؤكداً في سياقه أن مشفى البيروني يعتبر المشفى الوحيد في سورية الذي يغطي معالجة أورام السرطان الكيماوية والشعاعية مجاناً، مع متابعة تقديم مختلف الخدمات في مشافي جراحة القلب، والتوليد وأمراض النساء، والأطفال الجامعي، إضافة إلى مشفى الجلدية في جامعة دمشق.
وبين جبه جي أن مشفى تشرين الجامعي بمحافظة اللاذقية بسعة 1000 سرير يقوم بخدمات ضخمة جداً سواء من الناحية الخدمية للمواطنين أو على صعيد تأهيل طلاب الطب والدراسات العليا والدكتوراه، مؤكداً تركيب جهاز مسرع خطي إضافي في المشفى.
وبين معاون الوزير وجود 600 عضو هيئة تدريسية و700 طبيب اختصاصي وعدد الممرضات وصل إلى 5500، كما يصل عدد طلاب الدراسات العليا إلى 3 آلاف.
فادي بك الشريف