محلي

طرطوس تباشر العمل لاختيار مشاريع خدمية وتنموية للقرى المتضررة من الحرائق

ترأس محافظ طرطوس، المحامي صفوان أبو سعدى، اليوم السبت، اجتماعاً موسعاً لمديري المناطق ورؤساء الوحدات الإدارية ومخاتير القرى المتضررة من الحرائق الأخيرة لوضع الآلية المناسبة لاختيار المشاريع الخدمية والتنموية للمناطق المتضررة من الحرائق.
وبعد أن تحدث المحافظ عن أهمية الزيارة التاريخية للسيد الرئيس بشار الأسد إلى المحافظة، والتي كانت بلسما شافيا للجراح والآلام، شدد على مديري المناطق لتطبيق توجيهات الرئيس لجهة حماية الأراضي الحراجية ومنع إشادة أي مخالفة أو بناء داخلها، ثم استعرض الأضرار التي تعرضت لها القرى نتيجة الحرائق بالمساحات والأرقام وفق الإحصائيات المنبثقة عن اللجان المشكلة على مستوى المحافظة.
ووجه المحافظ بنشر القوائم في جميع الوحدات الإدارية والإرشادية ليتمكن المتضررون من رؤيتها مشيراً إلى أنه سيتم تدارك أي خطأ يتم الاعتراض عليه فورا.
وتحدث أبو سعدى عن المبلغ المالي الذي خصص لمحافظة طرطوس بتوجيه من الرئيس الأسد بقيمة 840 مليون ليرة، مؤكداً على وجوب الاتفاق بين المجتمع الأهلي والمخاتير ورؤساء المجالس المحلية لاختيار مشروع لكل قرية يتم من خلاله خدمة أبناء القرية أو يؤمن لهم مصدر عيش كريم، ووجّه جميع المعنيين بإنجاز العمل المطلوب بالسرعة الكلية، ولكن مع التأني والدقة والقيام بإجراءات صحيحة لضمان اختيار مشاريع نوعية للمواطنين المتضررين.
وكلف أبو سعدى مديرية الخدمات الفنية بتخصيص ثلاثة مهندسين لكل قرية من أبناء المنطقة، لتجهيز دراسة، تمهيداً للتنفيذ من قبل شركات القطاع العام فور تحديد المشروع ومنع تحميل أي عقد أشغال، أي نسبة أرباح للشركات ووجه مديريتي الزراعة والخدمات الفنية بشق أي طريق يخدم الأراضي الزراعية شرط تحرير مساحات الطريق بتنازلات من الأهالي.
وفي حديثه عن التحريج، أوضح المحافظ أنه سيتم وضع خطة مدروسة بالتنسيق مع جميع المعنيين تستهدف كل المناطق التي تعرضت للحرائق بشكل كامل لزراعتها بكل أنواع الأشجار المثمرة والحراجية حسب ملكية الأرض.
وفي الختام طرح الحضور مجموعة موضوعات وقضايا تمحورت حول شق الطرق الزراعية والحراجية وخطوط النار وضرورة فصل الأراضي الحراجية عن الزراعية ومشاكل المياه في ريف القدموس وغيرها.

هيثم يحيى محمد – الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock