كرّمت الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق، اليوم، طلبة فلسطينيين وسوريين متفوقين في شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة، وذلك برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبحضور مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير السفير أنور عبد الهادي، ومعاون وزير التربية عبد الحكيم حماد.
السفير عبد الهادي اعتبر، في كلمة له خلال التكريم، حسب وكالة «وفا»، أن العلم هو الذي يشرح للعالم من هم الفلسطينيون، وبأنهم شعب يريد السلام ويريد الحرية، وقال: «نحن لن نقبل بأن نبقى لاجئين، وسنعود إلى أرضنا بفضل أحد أهم الأسلحة، وهو سلاح العلم»، وأضاف: «إن تكريم الطلبة الفلسطينيين والسوريين معاً، هو لأننا أبناء شعب واحد ونعيش في هذا البلد مثلنا مثل المواطن السوري، فلا فرق بين سورية وفلسطين في كل قضايانا، لأننا شعب واحد ويد واحدة وسورية قدمت لنا الكثير».
بدوره، أعرب معاون وزير التربية عبد الحكيم حماد، عن شكره للرئيس محمود عباس على هذا التكريم للطلبة المتفوقين من فلسطينيين وسوريين، مبيناً أن هذه المبادرة تعبّر عن الترابط بين الشعبين الفلسطيني والسوري.
«وكالات»