أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الأحد، أن الشعب الفلسطيني لم يفوض أحداً للتحدث باسمه، وأن هناك استهدافاً للقيادة وتوجيه اتهامات وادعاءات بحقها، تكررت بالسابق خلال حصار الرئيس الراحل ياسر عرفات، وذلك في تعليقه على اتفاقات التطبيع مع إسرائيل.
وقال عريقات خلال مؤتمر صحفي عبر تقنية ZOOM الافتراضية، حسبما ذكرت وكالة «وفا»: إنهم لن يجدوا فلسطينيا يفرط بحقوقه الوطنية، وأن دولة فلسطين سعت للسلام أكثر من غيرها.
وبيّن عريقات أن الاتفاقيات التي أعلن عنها هي «سلام من أجل السلام، أو سلام من أجل الحماية، ونشهد (اليوم) ميلاد تحالفات عسكرية تقودها إسرائيل، وقرارات التطبيع ليست قرارات سيادية».
وأشار عريقات، إلى أن الإدارة الأميركية عملت على تصدير الخوف، والاتفاق هو إعلان رسمي من الإمارات والبحرين على قبولهما «صفقة القرن» وأن يكون المسجد الأقصى تحت سيادة دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح عريقات أن الصراع هو ليس إماراتياً أو بحرينياً مع إسرائيل، إنما هو فلسطيني إسرائيلي والمطلوب إنهاء الاحتلال وقضايا الحل النهائي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967.
وأكد أن منظمة التحرير تستند إلى القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن تحقيق السلام يرتكز على جوهر الصراع الذي يحتاج لإنهاء الاحتلال وتجفيف مستنقع الاستيطان، والارتكاز على العدالة بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث قبل يومين عن أن بلاده أوقفت دعماً بقيمة 750 مليون دولار أميركي للسلطة الوطنية الفلسطينية، مؤكداً أن هذه الإدارة جاءت لتدمر القانون الدولي وتهدف لتصفية المشروع الوطني.
وأشاد عريقات بالشعوب العربية التي وقفت رافضةً التطبيع، مشيراً إلى أن فلسطين هي فلسطين كل العرب، والقدس قدسهم وأن التلاعب بأمن ومستقبل شعوبنا العربية هو أمر صادم.
وأعرب عن استهجانه الأصوات التي تخرج لتغييب الحق الفلسطيني، معتبراً أنها نجاح لسياسات جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي في خلق جيل من الصهاينة العرب.
وقال عريقات خلال مؤتمر صحفي عبر تقنية ZOOM الافتراضية، حسبما ذكرت وكالة «وفا»: إنهم لن يجدوا فلسطينيا يفرط بحقوقه الوطنية، وأن دولة فلسطين سعت للسلام أكثر من غيرها.
وبيّن عريقات أن الاتفاقيات التي أعلن عنها هي «سلام من أجل السلام، أو سلام من أجل الحماية، ونشهد (اليوم) ميلاد تحالفات عسكرية تقودها إسرائيل، وقرارات التطبيع ليست قرارات سيادية».
وأشار عريقات، إلى أن الإدارة الأميركية عملت على تصدير الخوف، والاتفاق هو إعلان رسمي من الإمارات والبحرين على قبولهما «صفقة القرن» وأن يكون المسجد الأقصى تحت سيادة دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح عريقات أن الصراع هو ليس إماراتياً أو بحرينياً مع إسرائيل، إنما هو فلسطيني إسرائيلي والمطلوب إنهاء الاحتلال وقضايا الحل النهائي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967.
وأكد أن منظمة التحرير تستند إلى القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن تحقيق السلام يرتكز على جوهر الصراع الذي يحتاج لإنهاء الاحتلال وتجفيف مستنقع الاستيطان، والارتكاز على العدالة بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث قبل يومين عن أن بلاده أوقفت دعماً بقيمة 750 مليون دولار أميركي للسلطة الوطنية الفلسطينية، مؤكداً أن هذه الإدارة جاءت لتدمر القانون الدولي وتهدف لتصفية المشروع الوطني.
وأشاد عريقات بالشعوب العربية التي وقفت رافضةً التطبيع، مشيراً إلى أن فلسطين هي فلسطين كل العرب، والقدس قدسهم وأن التلاعب بأمن ومستقبل شعوبنا العربية هو أمر صادم.
وأعرب عن استهجانه الأصوات التي تخرج لتغييب الحق الفلسطيني، معتبراً أنها نجاح لسياسات جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي في خلق جيل من الصهاينة العرب.
«وكالات»
2020/09/13