على خلفية “فراغ نسبي” لتراجع وتيرة الحرائق.. إطفاء حلب ينتشل خليويا ثمينا من “منور” بناء!
لبى فوج إطفاء حلب نداء سيدة استغاثت به لانتشال الجهاز الخليوي الثمين لابنتها، والذي سقط في” منور “.أحد الأبنية في حي صلاح الدين، وتمكن من استعادة الجهاز للسيدة.
وذكر فوج إطفاء حلب على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، وتحت عنوان ” إنقاذ ظريف”، أن سيدة اتصلت به تستنجد “من سقوط جوال ابنتها الثمين في منور البناء من شباك المطبخ ومنزلهما في الطابق الثالث، لكن” المنور ” ضيق والشباك كذلك والارتفاع يحتاج لرجال متخصصين و مدربين و بلياقة عالية، طبعا ليست المشكلة هنا، نحن اعتذرنا عن تلبية النداء بسبب أن لدينا مهام أهم وأبلغ، فنجدة الحمدانية الوحيدة في مهمة إخماد حريق منزل ولدينا عدة مهام منها حرائق مزروعات وأشجار زيتون، فلم نلب النداء للأسف”.
وأردف فوج الإطفاء في منشوره لشرح تفاصيل الإنقاذ، وقال: “عند الساعة ١٩:٢٠ اتصل بي الزميل عبد الله عبيد آمر زمرة نجدة الحمدانية يبلغني بأنهم الآن بفراغ نسبي بعد أن خفت وتيرة الحرائق وبوسعهم تنفيذ هذه المهمة تحت الجاهزية، أبلغتهم بأن العنوان هو في صلاح الدين خلف أبو قاسم الشوا ثالث حارة أول بناء ثالث طابق، وبالفعل توجهت النجدة للمكان ، ونزل الإطفائي مصطفى الأمير لقعر المنور في البناء بوساطة الخلبة والحبال وأحضر الجوال لصاحبته”.
وختم حادثة انتشال الجوال بقوله: “كلمة الشكر التي لفظتها السيدة بفرح كانت تساوي الكثير و الكثير.
نعتذر عن التأخر في التلبية مرة أخرى راجين تفهمكم لظروفنا”.
الوطن أون لاين- خالد زنكلو