عربي ودولي

«عودة العلاقات الرسمية» بين عُمان و “إسرائيل”

رئيس جهاز المخابرات في كيان العدو (الموساد) يعلن عودة العلاقات الدبلوماسية رسمياً بين دولته وسلطنة عمان. يأتي ذلك وسط ما وصفه وزير “إسرائيلي” زار الإمارات مؤخراً بجهود لدفع سياسة التطبيع مع الدول العربية قدماً.

قال رئيس جهاز الاستخبارات في كيان العدو الإسرائيلي (الموساد) الاثنين (الأول من يوليو/ تموز 2019) إن “إسرائيل” أعادت إقامة “علاقات رسمية” مع سلطنة عمان، الوسيط السري في أزمات إقليمية عدة. وأضاف يوسي كوهين في مؤتمر: “في الآونة الأخيرة، أُعلن عن إعادة العلاقات الرسمية مع عُمان وكذلك إنشاء مكتب تمثيلي لوزارة الخارجية الإسرائيلية في هذا البلد”.

وكانت كل من “إسرائيل” وسلطنة عمان قد افتتحتا مكتباً تجارياً في البلد الآخر في التسعينيات، قبل أن تقرر السلطنة إغلاقهما عام 2000 في أعقاب الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

وتابع كوهين أن استعادة العلاقات بين البلدين “هي الجزء المرئي من جهد أوسع بكثير لا يزال سرياً”. وتتزامن هذه التصريحات مع انعقاد مؤتمر اقتصادي في البحرين قبل عدة أيام كشف خلاله عن الجانب الاقتصادي من خطة سلام أمريكية لتسوية النزاع “الإسرائيلي”  الفلسطيني على حد تعبيرها.

وأوضح رئيس جهاز “الموساد” أن الأجواء الحالية تشجع على “فرصة غير مسبوقة، وربما الأولى على الإطلاق في تاريخ الشرق الأوسط، للتوصل إلى تفاهم إقليمي يمكن أن يؤدي إلى اتفاق سلام شامل”، مضيفاً أن “ليس لدينا بعد معاهدة سلام مع (جميع دول المنطقة) ولكن هناك مجموعة مصالح مشتركة وتعاون مكثف وقنوات مفتوحة للاتصال”.

وفي السادس والعشرين من يونيو/ حزيران، أعلنت سلطنة عمان عزمها فتح سفارة لها لدى السلطة الفلسطينية، الأمر الذي استقبله الفلسطينيون بحذر خوفاً من أن يخفي اعترافاً ضمنياً بإسرائيل.

وأفاد بيان لـ”وزراة الخارجية لإسرائيلية” الاثنين أن الوزير إسرائيل كاتز حضر مؤتمراً للأمم المتحدة حول تغير المناخ في مدينة أبو ظبي، حيث التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالإضافة إلى “مسؤول كبير في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وكتب كاتز على حسابه في موقع “فيسبوك”: “سأواصل العمل مع رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو لدفع سياسة تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية قدماً”.

المصدر: أ ف ب – وكالات

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock