فريق ترامب الطبّي يؤكد حالته المستقرة.. ومصادر لـ«رويترز»: الساعات القادمة حاسمة

كشف الفريق الطبي للرئيس الأميركي دونالد ترامب تفاصيل الوضع الصحي له بعد إصابته بفيروس «كورونا»، مبيناً أن حالته مستقرة ومعنوياته مرتفعة.

الفريق الطبي في مؤتمر صحفي عقده اليوم أمام المستشفى الذي يوجد فيه ترامب منذ يوم أمس، لفت إلى أن «الرئيس الأميركي يحصل على عناية مركزة، وتجري مراقبة حالته الصحية بشكل مكثف لمنع حصول مضاعفات، مشدداً على أنه لا يمكن التنبؤ بموعد نهاية علاج الرئيس، وهناك محاولات لمنع حصول أعراض جانبية».

وبيّن الفريق الطبي الأميركي أن ترامب ليس تحت جهاز التنفس الاصطناعي، وأن حالته الصحية مستقرة، ووضعه جيد، حيث حصل على العديد من الأدوية والمضادات الحيوية، وتلقّى اليوم جرعة من «ريمديسيفير»، المضاد لفيروس كورونا والذي يمتد لـ5 أيام.

وحسب فريق ترامب الطبي، فإن الرئيس الأميركي سيؤدي مهامه من المستشفى، حتى تتسنى مراقبة حالته الصحية عن قرب، رغم أنه أخبرهم «بأنه يشعر أن بإمكانه مغادرة المستشفى اليوم».

وبُعيد دقائق من انتهاء المؤتمر الصحفي لفريق ترامب الطبي، نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر وصفته بالمطلع، أن بعض المؤشرات الحيوية للحالة الصحية للرئيس الأميركي كانت «مقلقة للغاية» خلال اليوم الماضي.

وقال المصدر في تصريح صحفي: إن «بعض المؤشرات الحيوية لترامب خلال الساعات الـ24 الماضية كانت مقلقة للغاية والساعات الـ48 القادمة ستكون حاسمة فيما يتصل بعلاجه»، وأضاف المصدر الذي تحدث لعدة وسائل إعلام شريطة عدم الكشف عن هويته، حسبما نقلته «رويترز»: إن ترامب «لا يسير حتى الآن على طريق واضح للتعافي»، في مؤشر مناقض لما ذكره أطباؤه الذين أكدوا أنه بصحة جيدة.

الرئيس الأميركي لم يتأخر عن الرد في «تغريدة» هي الأولى له منذ وصوله إلى المستشفى، معلناً أنه في صحة جيدة، وقال عبر «تويتر»: «الأطباء والممرضات في مركز «والتر ريد» الطبي مُذهلون، لقد تم إحراز تقدم هائل، خلال الأشهر الستة الماضية أشعر بأنني في حالة صحية جيدة بمساعدة هذا الفريق».

 

وكالات