أعلن روبرت فورد السفير الأمريكي السابق لدى سورية أن واشنطن ليست لديها خيارات جيدة في سورية، مشيراً إلى أن بعض هذه الخيارات المتاحة أسوأ من الأخرى.
ونقلت “روسيا اليوم” عن فورد قوله إن الأمل في إخراج الرئيس الأسد من السلطة يتلاشى إن لم يكن قد أصبح بعيد المنال وخياليا، بالإضافة إلى أن خيار دعم القوات المعارضة يجب أن يخرج من المعادلة، وذلك لأن الجيش السوري عازم على استعادة كامل البلاد.
واعتبر فورد أن الحكومة السورية عززت سلطتها على غرب وشرق البلاد، وأن الحرب دخلت مرحلة جديدة.
وأوضح فورد أنه نتيجة تقلص الأراضي الواقعة تحت سيطرة تنظيم “داعش”، فإن مسلحي الميليشيات المدعومة من واشنطن يقتربون من مواقع الجيش السوري في المنطقة، وسيتعين على أمريكا اتخاذ قرار بشأن متى وكيف تخرج.
ولفت إلى أنه على الرغم من أن العمليتين العسكريتين الأمريكية والروسية منفصلتان، إلا أن الوضع يتغير بفعل تحقيق الرئيس الأسد مكتسبات شرق البلاد.
وقال فورد إن كل ذلك يعني أن على واشنطن أن تتخلى عن الأمل في دعم منطقة كردية منفصلة، وتكتفي بـ”تقديم المساعدات الإنسانية” للاجئين وتخفيف العبء عن الدول المستضيفة لهم.