انتقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء، الدول التي تجاهلت المؤتمر الدولي حول اللاجئين السوريين الذي عقد في دمشق الأسبوع الماضي، معتبراً أن تلك الدول قامت «بخطيئة خطرة للغاية».
وقال لافروف، حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية: «بشكل عام في تقديرنا، أكدت تلك الدول التي أرسلت وفودها اهتمامها بحل الأزمة السورية من دون أي محاولات للعب وتوليفات جيوسياسية».
وأضاف: «تلك الدول التي اتخذت مساراً متعمداً لتجاهل هذا المؤتمر، والتي بذلت قصارى جهدها لإجبار حلفائها على عدم إرسال وفود إلى هذا الحدث المهم، أعتقد أنها قامت بخطيئة خطرة للغاية».
وعقد المؤتمر الدولي حول اللاجئين السوريين في دمشق يومي الأربعاء والخميس الماضيين بمشاركة دولية واسعة، ودعا المؤتمر المجتمع الدولي إلى تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى الوطن في ظل وباء فيروس «كورونا»، بما في ذلك التركيز على العوائق التي يفرضها الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية.
وناقش المؤتمر المساعدات الإنسانية واستعادة البنى التحتية والتعاون بين المنظمات العلمية والتعليمية وإعادة إعمار البنية التحتية للطاقة في سورية في مرحلة ما بعد الحرب.
«وكالات»
وقال لافروف، حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية: «بشكل عام في تقديرنا، أكدت تلك الدول التي أرسلت وفودها اهتمامها بحل الأزمة السورية من دون أي محاولات للعب وتوليفات جيوسياسية».
وأضاف: «تلك الدول التي اتخذت مساراً متعمداً لتجاهل هذا المؤتمر، والتي بذلت قصارى جهدها لإجبار حلفائها على عدم إرسال وفود إلى هذا الحدث المهم، أعتقد أنها قامت بخطيئة خطرة للغاية».
وعقد المؤتمر الدولي حول اللاجئين السوريين في دمشق يومي الأربعاء والخميس الماضيين بمشاركة دولية واسعة، ودعا المؤتمر المجتمع الدولي إلى تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى الوطن في ظل وباء فيروس «كورونا»، بما في ذلك التركيز على العوائق التي يفرضها الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية.
وناقش المؤتمر المساعدات الإنسانية واستعادة البنى التحتية والتعاون بين المنظمات العلمية والتعليمية وإعادة إعمار البنية التحتية للطاقة في سورية في مرحلة ما بعد الحرب.
«وكالات»
2020/11/17