لا تنفيذ لأي منطقة تنظيمية حالياً عدا “القابون الصناعي”

اختتم مجلس محافظة دمشق دورته الأولى لهذا العام بقرار مهم انتظره أهالي دمشق القديمة منذ سنوات وهو السماح لهم بإنشاء قبو في الفسحة السماوية وبناء غرفة طيارة على سطح الطابق الثاني.
وتركزت طروحات أعضاء مجلس المحافظة حول الواقع التمويني ومشكلة رغيف الخبز والتباين الواضح في جودة الرغيف بين الأفران وتنفيذ الوعود القديمة بإحداث أكشاك لتوزيع الخبز وخاصة في منطقة برزة والعمل على حل مشكلة المخبز المتوقف عن العمل منذ سنوات في برزة وإعادة النظر في كمية الطحين في الأفران وعدم إغلاق المخبز في حال مخالفة صاحبه بل وضع غرامات رادعة عليه لأن إغلاق الفرن يؤدي إلى معاقبة أبناء الحي.
وتساءل بعض الأعضاء عن مصير المرصد التأشيري للأسعار والأسباب التي أدت إلى ارتفاع الأسعار بشكل جنوني خلال الفترة الأخيرة وكذلك الارتفاع غير المبرر للخبز السياحي وكذلك ضرورة تفعيل الرقابة التموينية في التضامن ووضع أكشاك لبيع الخبز هناك وضرورة إنشاء مخبز احتياطي على أوتستراد درعا لتأمين حاجة المنطقة من الخبز.
وطالب أعضاء المجلس تيسير عملية منح التراخيص وعدم إلزام صاحب الملك بتجميل كامل البناية في حال أراد تسوية أي مخالفة على العقار وضرورة إعادة النظر في أسعار مكتب دفن الموتى وإلزام الصيادلة في الاشتراك في التأمين الصحي لأن المواطن يذهب إلى اغلب الصيدليات مع بطاقة التامين فيجد الجواب أنه لسنا مشتركين في التامين الصحي وكذلك العمل على وضع تسعيرة ملزمة للأطباء لأنهم في الوقت الحالي كل طبيب يضع تسعيرة لنفسه.
عضو المكتب التنفيذي فيصل سرور أكد أن ما يتم تداوله عن عدم تعويض أصحاب البيوت غير صحيح، مضيفاً: أكدنا وجود دراسة ضمن جدول زمني للمناطق ستنتهي عام 2024 وليس هناك أي تنفيذ لأي منطقة تنظيمية باستثناء منطقة القابون الصناعي أما بخصوص مهجري وقاطني منطقة التضامن فقد أنهت اللجنة المشكلة لدراسة واقع المنازل في المنطقتين أ و ب وتبين أن هناك نحو 3500 مسكن قابلة للسكن وتم ختم تلك البيوت تمهيدا لتسليمها لأصحابها بعد تقديم الوثائق التي تثبت ذلك أما المنطقة ج فسيتم العمل فيها اعتباراً من الأسبوع القادم، وأوضح سرور أن اعتمادات الموازنة المستقلة للمحافظة هي 11 مليار ليرة سنويا.
مدير محروقات دمشق إبراهيم اسعد أوضح أن هناك 500 سيارة للقطاع الخاص تقوم بتنفيذ طلبات التعبئة للمازوت للعائلات وبموجب البطاقة الذكية حصرا وهناك 70 سيارة للشركة تقوم بالتعبئة للقطاع العام ونوه اسعد أن من لم يحصل على حصته 200 لتر قبل رأس السنة لن تضيع عليه ويمكنه الحصول على 400 لتر بعد رأس السنة وحتى منتصف تموز القادم.
مدير صحة دمشق محمد رامز أورفلي أوضح أنه يتم الآن إعادة تأهيل مستوصف عش الورور ومستوصف الشاغور وتم إحداث مركز لخدمة المواطن في الاختصاصات الطبية في مجمع الميسات ولم يعد أي مواطن مضطراً لمراجعة أي مديرية في وزارة الصحة إلا من خلال هذا المركز الذي يتولى انجاز كل معاملات المواطنين المتعلقة بالقطاع الصحي وفيما يتعلق بحملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي تم تخصيص 30 مركزاً صحياً في دمشق لاستقبال المواطنات وتخصيص 5 أجهزة تصوير لهذه الغاية ونتيجة الحملة أصبح لدينا مواعيد تصوير للسيدات حتى نيسان القادم.
ممثل الجمارك أبي بكر رفض أن يكون هناك دوريات من الجمارك للتحري عن البضاعة المهربة دون أن تكون مزودة بمهمة من المدير العام للجمارك ومن المحامي العام في المحافظة، موضحاً أن الجمارك لا علاقة لها بالموافقة أو عدم الموافقة على الاستيراد لأن منح إجازات الاستيراد يتم من وزارة الاقتصاد أما موضوع التأخير في تخليص البضائع في الجمارك هذا مرهون بسرعة المخلص الجمركي وصاحب البضاعة في تزويد الجمارك بالوثائق المطلوبة ولا يتم طلب أي موافقة أمنية لأي بضاعة مستوردة.

محمود الصالح