لقب أول للسنغال أم ثامن لمصر؟
سيكون ملعب باول بيا في العاصمة الكاميرونية مسرحاً للمباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية بنسختها الثالثة والثلاثين بداية من الساعة التاسعة مساء اليوم الأحد والتي تجمع للمرة الأولى منتخبي مصر والسنغال، وكان الفريق العربي الشقيق تأهل إلى مباراة التتويج على حساب صاحب الأرض الكاميروني بركلات الترجيح بثلاثة أهداف لهدف عقب التعادل صفر/صفر على حين تجاوز أسود التيرانغا السنغالي نظيره من بوركينافاسو بثلاثة أهداف لهدف، ليبلغ النهائي للمرة الثانية على التوالي والثالثة بتاريخه وقد خسر في المرتين السابقتين أمام الكاميرون 2002 بركلات الترجيح والجزائر 2019 بهدف، على حين يخوض منتخب أبناء الكنانة زعيم البطولة (7 ألقاب) النهائي الثامن بتاريخه (مباراة نهائية بالمعنى الدارج) وسبق له أن خسر النهائي مرتين، الأولى 1962 أمام إثيوبيا بعد التمديد بهدفين مقابل أربعة و2017 أمام الكاميرون بهدف لهدفين.
وتعتبر الكفة متوازنة بين الفريقين تاريخياً حيث تواجها في 9 مناسبات رسمية فاز كل منهما 4 مرات وتعادلا مرة واحدة إضافة إلى فوزين وديين للمصري، ويرجح المراقبون كفة السنغاليين بقيادة ساديو ماني الذي يواجه زميله في ليفربول محمد صلاح خاصة أن فريقه لم يخسر في البطولة (4 انتصارات وتعادلين) وسجل لاعبوه 9 أهداف واهتزت شباكه مرتين على حين خسر الأشقاء أمام نيجيريا مطلع البطولة قبل أن يسجل 3 انتصارات وتعادلين وتخطوا كل أدوار الإقصاء بعد أوقات إضافية ومنها مرتان بركلات الترجيح وعليه فقد يكون نال منهم الإرهاق وهو ما يرجح كفة السنغاليين.
وتزخر صفوف الفريقين بالأسماء القادرة على صنع الفارق، فأسود التيرانغا يقودهم المدرب المحلي وصاحب إنجاز 2019 أليو سيسيه ولديه الحارس ميندي والمدافع كوليبالي وفي الأمام إدريسا غاي وإسماعيلا سار وكيتا بالدي إضافة لساديو ماني وعلى الجهة المقابلة هناك المدرب البرتغالي المخضرم كارلوس كيروش في أولى تجاربه الإفريقية ومعه تريزيغيه ورومضان صبحي وعمر مرموش ومصطفى محمد ومحمد النني وعمرو السولية ويقودهم جميعاً محمد صلاح.
وكان منتخب الكاميرون احتل المركز الثالث على حساب نظيره البوركينافي بركلات الترجيح خمسة مقابل ثلاثة أهداف عقب التعادل 3/3.
خالد عرنوس – الوطن أون لاين