محلي

توزيع ١٠٠ ليتر مازوت وفق “الذكية” في حلب يحتاج ٤ أشهر!

أثارت تصريحات مدير فرع محروقات في حلب، سائد البيك، حول أن توزيع ١٠٠ ليتر مازوت منزلي كدفعة أولى بموجب البطاقة الذكية يحتاج إلى وقت حتى نهاية العام الجاري، صدمة لدى سكان المدينة الذين رأوا أن نصفهم سيحرمون من الحصة الثانية من المازوت خلال فصل الشتاء القادم، وفق ما تحتسبه وتعد له “سادكوب”.

وكان مدير فرع محروقات حلب صرح إعلاميا بأنه سيجري توزيع 400 ليتر مازوت منزلي لكل من يحمل بطاقة ذكية بدءاً من 100 ليتر، وتوقع الانتهاء من توزيع الدفعة الأولى مع نهاية العام الجاري، أي بعد ٤ أشهر من بدء التوزيع الذي بوشر به مطلع الشهر الجاري، وذلك إذا ما تم زيادة مخصصات حلب من المادة منتصف الشهر الجاري، وفق قوله، ما دفع الأهالي للتساؤل حول مصير الـ ٣٠٠ التى المتبقية.

وطالب الأهالي عبر “الوطن اون لاين” المعنيين في المحافظة بإيجاد آلية توزيع تحقق السرعة والعدالة في التوزيع، كما هو متبع في دمشق، بدل الاتكال على المخاتير ولجان الأحياء والجهات المعنية و”سادكوب” في المحافظة، كما في السنوات السابقة والتي حرمت الكثير من مستحقي المادة من الحصول عليها وقت الحاجة إليها شتاء.

ودعا الأهالي إلى منح كل من يحمل “الذكية”، والتي يبلغ عدد الممنوحة منها راهنا في الريف والمدينة ٤١٠ آلاف بطاقة، مستحقاته من المازوت المنزلي حتى ولو حوت الشقة الواحدة أكثر من حامل واحد للبطاقة، بدل ترك تقدير الأمر للمخاتير ولجان الأحياء ضمن ما يعرف بـ “الحالات الإنسانية”، تفاديا للفساد والتلاعب بمخصصات المستحقين.

خالد زنكلو- الوطن اون لاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock