مباريات تنافسية ساخنة في دمشق وحماة وطرطوس
اليوم في الثانية ظهراً ينطلق الدوري الكروي الممتاز في نسخته الخمسين، العرس الكروي الكبير الذي ينتظره كل عشاق المستديرة في بلدنا طولاً وعرضاً.
تحدثنا في موضوعين سابقين عن نصف المباريات، واليوم نتحدث عن النصف الثاني حيث يلتقي بملعب تشرين الفتوة مع الشرطة وفي حماة الطليعة مع جبلة وفي طرطوس الساحل والوثبة.
الفرق الستة ظروفها متشابهة إلى حد ما، والتفوق بتفاصيل بسيطة، لذلك ستكون مباريات اليوم نديّة ومتكافئة إلى حد بعيد وسيلعب الحظ والتوفيق وعاملي الأرض والجمهور دوراً مساعداً في تحديد النتيجة.
الفتوة تسبقه ضجة إعلامية كبيرة وحشد للدوري الكثير من اللاعبين والإمكانات والداعمين، ومن حقه أن ينشد فوزاً افتتاحياً، والمطلوب منه أن يرتقي ويبتعد عن رحلة المتاعب التي واجهها في السنوات الماضية قياساً على الحشد والدعم.
الشرطة يستعد بصمت ضمن ظروفه وإمكانياته ولا توجد تفاصيل كثيرة عنه ويطمح أن يكون ضمن وسط اللائحة بعيداً عن المهددين، والمباراة ستكشف لنا ملامح أولية عن الفريق وكيف سيكون، أبناء الدير يرشحون فوز فريقهم بأكثر من هدفين فهل يصدق توقعهم؟
في الموسم الماضي تعادلا بالذهاب سلباً، وتكرر التعادل في الإياب إنما بهدف علي رمضان مقابل هدف محمد غلاب للشرطة.
عمار الشمالي مع جبلة يواجه فريقه السابق الطليعة، والمباراة اختبار جدي للمدربين بعد مرحلة استعداد جيدة للفريقين، الطليعة يعيش زحمة لاعبين وفوضى فنية، ومهمة الجبان ليست سهلة في (ضبضبة) الفريق وخصوصاً أنه جديد على الفريق، الشمالي دعم فريقه ببعض اللاعبين مؤخراً والمفترض أنه تجاوز مرحلة الإعداد ليبدأ قطف تعبه رغم وجود الكثير من العقبات والمنغصات.
في الموسم الماضي تعادلا في الذهاب سلباً وفاز الطليعة إياباً بهدف محمد زينو.
تشكلت إدارة الوثبة الجديدة ليلة المباراة، هذا الإجراء الإداري قد يكون تأثيره على الفريق سلباً أو إيجاباً، لكن ما نعرفه أن فريق اليوم ليس كفريق الأمس الذي نال وصافة الدوري، وبناء عليه فعلى الساحل المستضيف أن يغنم المباراة وخصوصاً أنه يلعب على ملعب مفصّل على قياسه، الساحل ما زال يعيش معاناة كل موسم، ويأمل محبو النادي إلا يقع بمطب كل موسم.
في الموسم الماضي فاز الوثبة مرتين، ذهاباً بثلاثية سجلها أحمد غلاب وعبد الإله حفيان وماهر دعبول، وتحقق الفوز بالإياب بهدفي عبد الجواد بيطار وإبراهيم العبد اللـه مقابل هدف أسعد الخضر من جزاء.
ناصر النجار
