مدير الخطوط الحديدية لـ«الوطن»: البدء بتحميل القمح الروسي من مرفأ اللاذقية باتجاه جبلة والناصرية
أكد المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية نجيب فارس استمرار عملية نقل القمح عبر القطارات على مدار الساعة من مرفئي طرطوس واللاذقية، باتجاه صوامع شنشار وصوامع ومطاحن الناصرية، والوليد في مدينة خنيفس في حمص، مبيناً أن العمل مستمر على مدار الـ 24 ساعة وعلى ثلاث ورديات.
وأشار فارس في حديثه لـ«الوطن» إلى استمرار عمل العمال الأساسيين في ورشات الإصلاح، وعناصر الإنتاج مع أخذ كافة الاحتياطات وتطبيق أساليب الوقاية والتعقيم، منوّهاً بتطبيق القرارات الحكومية فيما يخص تخفيض حجم العمل بالنسبة للإداريين، وذلك في ضوء إجراءات التصدي لوباء فيروس كورونا.
وأكد على الالتزام بعملية التعقيم للقطارات بشكل يومي بعد الانتهاء من عمليتي التفريغ والتحميل، وكذلك الأمر بالنسبة للباصات التي تقوم بنقل العمال باتجاه المرفأ، وأماكن التحميل والمرافئ والشاحنات وكل الوسائل التي يرتادها العمال، لافتاً إلى توزيع كمامات بشكل يومي للعمال الذين يقومون بعمليتي التحميل والتفريغ.
وكشف فارس عن البدء بتحميل مادة القمح الروسي الذي وصل مؤخراً إلى مرفأ اللاذقية باتجاه صوامع جبلة وصوامع ومطاحن الناصرية في ريف دمشق، بعد أن تم استلامه عبر باخرة محملة بـ 30 ألف طن من القمح في المرفأ.
وأوضح المدير العام أن النقل عبر القطارات يعد أكثر وفرة من النقل عبر الشاحنات والسيارات، حيث يحقق توفيرا بنحو 40% من أجور النقل بالشاحنات، ناهيك عن توفير تكاليف صيانة وترميم الطرق والأوتوسترادات، كما إن استهلاك القطارات من مادة المازوت يعد أقل بـ 40% من استهلاك السيارات، لذات المسافة والحمولة، مشيراً إلى أن وزن الحمولة الواحدة للقطار تساوي ألف طن، لافتاً إلى توزيع كمامات بشكل يومي للعمال الذين يقومون بعمليتي التحميل والتفريغ.
وكشف فارس عن البدء بتحميل مادة القمح الروسي الذي وصل مؤخراً إلى مرفأ اللاذقية باتجاه صوامع جبلة وصوامع ومطاحن الناصرية في ريف دمشق، بعد أن تم استلامه عبر باخرة محملة بـ 30 ألف طن من القمح في المرفأ.
ومن جهة أخرى أكد الفارس الاستمرار بعملية تأهيل الخط الحديدي حلب ـ دمشق مروراً بحماة وحمص، على مسافة 400 كم، كاشفة أن نسبة الإنجاز وصلت إلى 87 بالمئة، لافتاً إلى العمل على التفريعات التي تغذي محطة تمديد الكهرباء في محطة تشرين الحرارية في ريف دمشق، وتمديد المسافة المقدرة بـ 7 كم والتي تمت سرقتها من قبل العصابات الإرهابية أثناء وجودهم في تلك المنطقة، وتأهيلها بالتنسيق مع وزارة الكهرباء لنقل الوقود باتجاه المحطة الحرارية.
وأضاف: بينما وصلت نسبة الإنجاز لتفريعة “الإحضارات الحصوية” في حمص إلى حوالي 90%، مشيراً إلى أنه لم يتبق سوى 6كم باتجاه مقالع الإحضارات الحصوية في حسيا، وذلك من أجل نقل الإحضارات الحصوية باتجاه محطة شربيت باللاذقية ومحطتي بانياس وسمريان في طرطوس كمرحلة أولى، على أن يتم تطبيق المراحل اللاحقة بعد أن يتم الانتهاء من صيانة الخط الحديدي من حلب إلى دمشق. حيث سيتم لاحقاً إحداث مركز لتفريغ وتجميع الإحضارات الحصوية من حسيا في محطة القطيفة في جنوب حلب، لتأمين مادة الإحضارات الحصوية ذات الجودة الفنية العالية من أجل مرحلة إعادة الإعمار في حلب.
وتابع: ويتم العمل على تأهيل تفريعة طولها 11 كم في تل بلال في حلب بالتنسيق مع مؤسسة الحبوب، وذلك من أجل نقل الحبوب من المرافئ السورية إلى الصوامع الموجودة في المنطقة.
محمد راكان مصطفى – الوطن