مطالبات بتخفيض الرسوم على الشاحنات السورية المارة عبر الأراضي الأردنية وبدعم صادرات التفاح
أكد محافظ السويداء في اجتماع ضم لأول مرة المصدرين والتجار بالإضافة إلى الجهات المعنية بعملية إنتاج وتسويق التفاح في المحافظة على توجيهات الحكومة في تذليل العقبات التي تعترض تسويق وتصدير مادة التفاح في السويداء والسعي إلى خلق المنافسة وتحصيل السعر الأمثل للفلاحين.
وأشار إلى وجود ما يزيد على 30 ألف أسرة تعمل ضمن هذا القطاع في المحافظة.
بدورهم أكد المصدرون والتجار على ضرورة وضع آلية تفتيش للحاويات في المرافئ السورية ومرافئ الدول المستوردة للمادة دون التأثير على المادة وإعادة توضيبها والذي يؤدي إلى عجز المنتج على المنافسة إضافة إلى ضرورة وضع آلية لاستلام أثمان التفاح من تلك الدول دون خسارة جراء فارق سعر التصريف مع أسعار المركزي.
ولفتوا إلى أن مادة التفاح من أكثر المواد التي تعرضت للظلم بعملية الدعم المقدمة من هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات والمتضمنة منح المصدرين نسبة 25 بالمئة من أجور شحن المنتجات الزراعية لأن أكبر كميات التصدير والتسويق تأتي خارج فترة الدعم التي تم تحديدها منوهين بأن برنامج دعم الصادرات شمل العراق ودول الخليج ولم يشمل مصر علماً أن 90 بالمئة من الصادرات هي إلى مصر.
كما أشار رئيس لجنة التصدير في اتحاد الغرف الزراعية رضوان الضاهر إلى ضرورة إعادة النظر في إيجاد طريقة أفضل لعملية الكشف على البضائع المصدرة من مادة التفاح وذلك للحفاظ على الشكل الأمثل للعبوات وعلى جودة المنتج وتشميل مادة التفاح كمنتج تصديري ببرنامج الاعتمادية للمزارع المعتمدة للتصدير وتقديم الدعم التصديري المقدم من الحكومة عن طريق هيئة تنمية ودعم الصادرات أسوة ببعض المنتجات الزراعية المصدرة من القطر.
مؤكداً ضرورة التواصل مع الجانب الأردني لتخفيض الرسوم المفروضة على الشاحنات السورية المارة عبر الأراضي الأردنية وذلك لإتاحة الفرصة أمام الشحن البري بالعمل على إيصال البضائع المصدرة من مادة التفاح إلى مصر بأقل التكاليف الممكنة، مشيراً إلى تأخير عمليات التصدير بسبب تعطل مركز تحليل الأثر المتبقي للمبيدات الحشرية والمطلوب إبرازه عند إرسال أي شحنة إلى مصر إضافة إلى أن الكميات المراد تصديرها أكبر من الطاقة الاستيعابية للمخبر.
بدوره رئيس غرفة زراعة السويداء حاتم أبو راس أكد ضرورة تأمين منافذ التسويق الداخلية للاستهلاك المحلي وضرورة تسهيل مرور الشاحنات إلى المحافظات وعدم التأخير على الحواجز وضمان عدم فتح البرادات الناقلة للمادة والإبقاء على ترصيص أمانة جمارك السويداء لوصولها إلى مرافئ التصدير، لافتاً إلى وجود أزمة ثقة بين المزارع والمصدر بسبب المديونيات القديمة.
الوطن – عبير صيموعة