من الميدان

مقتل 22 قيادياً من “جبهة النصرة” في أسبوعين بإدلب

وأكد ناشط إعلامي في إدلب لـ “الوطن أون لاين” أنه تم إحصاء مصرع 22 من قيادي “فتح الشام” منذ مطلع العام الجاري سقط معظمهم بطائرات من دون طيار لا يعرف إلى أي جهة تتبع ويرجح أن معظمها عائد للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، بينما نفذ سلاح الجو في الجيشين السوري والروسي غارات عديدة على مواقع ومراكز لفرع تنظيم القاعدة في سورية أودى بحياة العديد من قيادييه الميدانيين.

وأوضح المصدر أن الغارات على “فتح الشام” لم تتوقف أبداً خلال الأسبوعين المنصرمين ويراد منها تصفية قيادييها الساعين لاندماج فصائل الشمال السوري في جسم عسكري جديد أكثر شمولاً وتمثيلاً من ميليشيا “جيش الفتح” التي تضم تحت رايتها “فتح الشام” وبما يودي بمساعي حل سلمي للأزمة على مساري مشاورات الأستانة المقرر عقدها في 23 الجاري أو مؤتمر جنيف في 8 المقبل.

وبين أن معظم قياديي “فتح الشام” الذي سقطوا في الغارات الجوية من الجنسيات الأجنبية الشيشانية والتركستانية والأوزبكية وبينهم سعوديون وتونسيون، الأمر الذي فرض على قيادتها وعلى رأسهم متزعمها أبو محمد الجولاني استصدار قرار يمنع فيه تجمع القيادات في مقر واحد أو ركوب أكثر من اثنين في حافلة واحدة بعدما جرى استهداف أكثر من سيارة في ريف إدلب قتل على أثرها قياديين بداخلها.

وقال الناشط الإعلامي أن مدن وبلدات أريحا وحارم وسلقين وكفرتخاريم وسلقين وسرمين ودركوش شهدت مقتل معظم قيادات “فتح الشام” في الآونة الأخيرة على اعتبار معظم مقراتها ومراكزها تقع فيها حيث شهد جبل الأربعين في الأولى مصرع قيادات تركستانية خلال تدمير بناء مؤلف من 3 طبقات قبل 3 أيام على حين سقط في الأخيرة قياديين اثنين أمس.

وكانت مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي وريفها شهدت في 11 الجاري غارات مكثفة نفذتها طائرات بدون طيار تابعة للتحالف الدولي واستهدفت مقار يتوقع أن أبو محمد الجولاني كان بداخلها إثر تسريب معلومات تفيد بأنه موجود في المنطقة التي تقع تحت نفوذ “القاعدة”، وقتل في الغارات قياديين اثنين كانا على متن دراجة نارية من أجل التمويه.

وتقع مناطق واسعة من إدلب تحت سيطرة “فتح الشام” منذ سيطرة “جيش الفتح” على المحافظة بشكل شبه كامل منذ نيسان 2015، ويشتد الصراع بينها وبين بقية الفصائل المنافسة لها ويتبادل الطرفان عمليات الاغتيال التي تطال قيادات فيهما.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock