مكتب ألعاب الكرات في حلب على مجهر المكتب التنفيذي

لا نعلم ما هو الهدف من إيجاد مكتب لألعاب الكرات في اللجنة التنفيذية بحلب خاصةً إذا كان يعمل ضد المصلحة العامة وضد لعبة كرة اليد، ولا ندري ما هو السبب والحجة الدامغة لإصدار عقوبة بحق إداري نادي الاتحاد، الأستاذ ناجي الفتيح، وعلى ما يبدو بأن هناك شيء مبيت و”قلوب مليانة” وليست القضية إساءة أو ما شابه، كما ذُكر بكتاب العقوبة المسطر للاتحاد العربي السوري لكرة اليد بل كلمة حق يراد بها باطل وهو ملخص القضية بكل تجرد، وإليكم التفاصيل :
نادي الاتحاد تأهل ضمن الفرق الأربعة إلى دوري البلي أوف لفئة الناشئين بكرة اليد، حيث تقام النهائيات بمحافظة حماه، ولدى وصول الفريق إلى الصالة الرياضية لخوض أول مباراة له ضد الطليعة، فوجئ الجميع بقرار حرمان لإداري الفريق، الكابتن ناجي الفتيح، ما شكّل صدمة للجهاز الفني، ولدى البحث والتدقيق تبين أن اللجنة الفنية بحلب قد سطرت كتاب العقوبة وبموافقة رئيس مكتب ألعاب الكرات (ميساء مسلب) بذريعة الإساءة لكوادر اللعبة ولنادي القلعة.
الإنسان العاقل الذي يقرأ بين السطور يخرج باستنتاج واضح وصريح وهو “تعمد صدور قرار العقوبة بشكل واضح بل وفاضح خاصة أن الكتاب حمل رقم / 1 / وبجلسة استثنائية تاريخ / 9 / 8 / 2020 ولم يصدر حتى تاريخ 3 / 9 / 2020 أي بعد شهر وتحديداً يوم افتتاح البطولة وذلك لإحراج نادي الاتحاد وعرقلة عمل الجهاز الإداري بصورة متعمدة وإلا ما الغاية من تأخير إرسال الكتاب حتى يوم افتتاح البطولة إن كان هناك عقوبة بالأصل”، وما يثير الريبة أكثر هو عدم وجود جلسات للجنة الفنية بكرة اليد طوال موسم 2020 واقتصارها على هذه الجلسة فأين كانت طوال الأشهر الماضية وهل يعقل أن تجتمع مرة واحدة وتصدر كتب واحد فقط وهو دليل على عدم مواكبتها اللعبة وليست أهل لهذا العمل في ظل تغيبها طوال الأشهر الماضية ومن الأفضل حلها وتعيين لجنة فعالة على الأرض تكون أكثر نشاط ومتابعة، ويبقى العتب موجه لرئيس مكتب ألعاب الكرات (ميساء مسلب) التي تتحمل تبعات هذه القضية عبر الموافقة على مضمون العقوبة، وبذلك وضعت نفسها ضد نادي الاتحاد من خلال التوقيع على هكذا كتاب وبتوقيت حرج، وبحسب ما وصلنا فالموضوع سيصل لرئيس منظمة الاتحاد الرياضي العام الأستاذ فراس معلا حتى يعلم حقيقة ما يحدث برياضة حلب.

فارس نجيب آغا – الوطن