سوريةسياسة

موسكو تحذر واشنطن من شن عدوان جديد على سورية

حذر السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف الولايات المتحدة من شن عدوان “غير شرعي” على سورية مؤكداً أن ذلك يصب في مصلحة التنظيمات الإرهابية.

ونقلت “روسيا اليوم” عن انطونوف قوله في بيان اليوم أنه خلال لقائه مع ممثلي وزارة الخارجية الأمريكية في الـ 27 من الشهر الجاري في واشنطنعبر عن قلق بلاده من التهديدات الأمريكية “شن هجوم جديد على سورية غير شرعي ولا يقوم على أي أساس” بمزاعم احتمال استخدام أسلحة كيميائية وأنه شدد على أن هذه التهديدات تثير “قلقنا العميق”.

وقال السفير الروسي “لقد نبهنا الولايات المتحدة من عدوان آخر لا أساس له وغير قانوني على سورية مشيراً إلى أن الإرهابيين فقط من سيستفيدون من هذا ونعول أن يتم الإنصات لمخاوفنا”.

ودعا السفير أنطونوف الجانب الأمريكي على تقديم الحقائق التي تم على أساسها إطلاق تصريحات حول الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية من قبل سورية في محافظة إدلب.

وذكر السفير الروسي أنه أبلغ الخارجية الأمريكية بإعداد الإرهابيين في إدلب للاستفزاز “الكيميائي”، وذلك بمساعدة فعالة من الاستخبارات البريطانية: “حدثنا زملاءنا بالتفصيل عن استعدادات المسلحين، وتحديدا “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقا)، للقيام بعمل استفزازي جديد في إدلب، باستخدام مواد سامة ضد المدنيين بهدف تحميل الجيش السوري المسؤولية عنه”.

وحسب السفير الروسي، فإن الإرهابيين أوصلوا 8 حاويات مملوءة بالكلور إلى مدينة جسر الشغور، نقلها مسلحو “الحزب الإسلامي التركستاني” لاحقا إلى قرية حلوز، على أن تنظم هناك مجموعة من المسلحين الذين تدربوا على يد  شركة “أوليفا” البريطانية الخاصة، مسرحية “إنقاذ المصابين جراء استخدام الكيميائي”، والتي سيتم إشراك أطفال من الرهائن فيها.

وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفرى أكد أول أمس خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أن التنظيمات الإرهابية تحضر لاستخدام السلاح الكيميائي في إدلب لاتهام الجيش العربي السوري وتبرير أي عدوان قد تشنه حكومات الدول المشغلة لهذه التنظيمات موضحا أن الإرهابيين نقلوا 8 حاويات من الكلور إلى قرية حلوز في إدلب تمهيداً للسيناريو المرسوم في مسرحية الهجوم الكيميائي الجديد واتهام الحكومة السورية لاستجرار عدوان غاشم عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock