موسكو تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ
دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأحد، كلاً من أرمينيا وأذربيجان إلى وقف فوري لإطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ وممارسة ضبط النفس في ضوء التزامات الطرفين.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية «إن لافروف أجرى اتصالين هاتفيين مع نظيريه من أرمينيا وأذربيجان وخلال الاتصالين تم بحث الوضع المتفاقم على الحدود الأرمينية الأذربيجانية ودعا الطرفين إلى وقف إطلاق النار على الفور وضبط النفس في ضوء الالتزامات التي تم التعهد بها، وكذلك الاقتراحات التي قدمها ممثلو روسيا والولايات المتحدة وفرنسا كرؤساء مشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والممثل الشخصي لرئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا».
وأشارت الوزارة إلى أن روسيا ستواصل تنفيذ مهمة الوساطة في اتصالاتها مع باكو ويريفان بصفتها الوطنية وفي إطار الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
ولفت بيان الخارجية الروسية إلى أن لافروف أشار أيضاً إلى أهمية اتخاذ جميع أعضاء مجموعة مينسك نهجاً مسؤولاً في تقييم الوضع الحالي وتجنب التصريحات والإجراءات التي يمكن أن تثير زيادة إضافية في التوتر.
واندلعت، اليوم الأحد، اشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه، وتبادل الطرفان الاتهامات ببدء الهجوم.
وقال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان: إن أذربيجان هاجمت مناطق مدنية في الإقليم، في حين قالت وزارة الدفاع الأرمينية إن قواتها أسقطت مروحيتين عسكريتين و3 طائرات مسيّرة لأذربيجان، رداً على هذا الهجوم، مشيرة إلى أن مواقعها في ناغورني قره باغ تتعرض في الأيام الأخيرة لهجمات جوية وصاروخية.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان إن الجيش الأرميني هو الذي بدأ «عملية استفزاز واسعة النطاق في ساعات الصباح الأولى، عبر إطلاق النيران بالأسلحة الخفيفة والثقيلة ضد مواقع أذرية عسكرية ومدنية».
وذكر البيان أن الجيش الأذربيجاني قرر إطلاق هجوم معاكس على طول خط الجبهة للرد على ما سماها الاستفزازات الأرمينية، من أجل حماية المدنيين بالمنطقة.
«وكالات»