ولفت إلى أن الموسم يبدأ في الأول من أيلول وينتهي في الخامس عشر منه.
وأشار سليمان إلى أن الكميات المستلمة الموسم الماضي كانت حوالي 75 ألف طن من القطن المحبوب، نتج عنه حوالي 25 ألف طن من القطن المحلوج تم تسويقها لشركات الغزل في سورية، منوهاً بأن التصدير إلى الخارج متوقف منذ عام 2011 .
وأضاف مدير الفرع: إن المردود حالياً من التصدير “صفر”، نتيجة العقوبات والحصار وعدم وجود فائض، مبيناً أن المؤسسة من الفعاليات الاقتصادية التي تأثرت بشكل كبير منذ بداية الحرب، بالإضافة لخروج مناطق من زراعة القطن عن الخدمة نتيجة الحرق والسلب من قبل المجموعات المسلحة.
وبيّن سليمان أن فرع اللاذقية يستلم وفق العقود المبرمة الكميات المطلوبة من محالج الحسكة والرقة وحلب ودير الزور ومحردة والسلمية، موضحاً نه بعد جني المحصول من الحقول يقوم الفلاح بتعبئته بأكياس خيش ويسلمها لمراكز الاستلام الخاصة بالأقطان المحبوبة، كما يسمى في الحقل، وبعدها يتم تسليمه إلى المحلج ليتم حلجه، أي فصل الشعيرات عن الجوزة فيتم كبس الشعيرات ضمن بالات القطن وتسويقها إلى شركات الغزل لتحولها إلى خيوط ومنها إلى ألبسة، في حين يتم تسليم الجوزات إلى شركات الزيوت النباتية لتنتج زيت القطن.
ولفت سليمان إلى التوجه نحو تأجير مستودعات الفرع في المرفأ، لتعويض خسائر وقف العملية التصديرية، التي كانت تعود على الفرع ما بين 300 – 500 مليون ليرة سنوياً، قائلاً إنه تم التوجه بتأجير 10 مستودعات من أصل 11، لأصحاب الفعاليات الاقتصادية الخاصة بمبلغ يتراوح سنوياً 60 مليون ليرة (560 ألف شهرياً لكل مستودع)، منوهاً بأن المستودع رقم 7 مرآب فرعي كشعبة فنية.
من جهة ثانية، ذكر سليمان أنه يتم العمل حالياً على إعادة تأهيل وترميم بناء الفرع والآليات، ليكون مهيأَ للعمل في حال فتحت الأسواق الدولية وعدنا إلى العمل بشكل طبيعي.
الوطن – عبير سمير محمود