ميليشيا «قسد» تدعو لـ«وقف الانتهاكات التركية» وتتعامى عن أرتال الاحتلال الأميركي لدعم قواعده اللاشرعية في ريف الحسكة
دعا ما يسمى القائد العام لميليشيا «قوات سوريا الديمقراطية- قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي، مظلوم عبدي، كلاً من روسيا، وسيدته أميركا إلى إلزام (تركيا) بوقف ما سماه «الانتهاكات التركية وسياسة التطهير العرقي»، متجاوزاً أن «الانتهاكات» تلك هي عدوان من محتل، ومتعامياً في الوقت ذاته عن قيام سيده الأميركي بانتهاك القانون الدولي وإدخاله، اليوم الأربعاء، رتلاً مؤلفاً من 50 آلية تحمل مواد لوجستية وعتاداً عسكرياً لدعم قواعدها اللاشرعية المنتشرة في ريف محافظة الحسكة.
مواقع إعلامية معارضة نقلت عن عبدي تأكيده، في تغريدة عبر «تويتر» اليوم الأربعاء، أن ما سماه «وقف الانتهاكات التركية وسياسة التطهير العرقي، مسؤولية وواجب على أميركا وروسيا، في إطار اتفاقيتهما الموقعة مع تركيا، في تشرين الأول الماضي، والقانون الدولي»، حسبما نقلت مواقع إعلامية معارضة.
واعتبر أن استهداف منازل المدنيين في عين العرب وقرية حلنج بريف حلب، هو استمرار لسياسة المجازر بحق الأكراد.
وتجاوز ما يسمى القائد العام لميليشيا «قوات سوريا الديمقراطية- قسد» العميلة للاحتلال الأميركي تجديد ذلك الاحتلال خرقه المبادئ والقوانين الدولية، حيث أدخل، اليوم الأربعاء، رتلاً من 50 آلية تحمل مواد لوجستية وعتاداً عسكرياً لدعم قواعده اللاشرعية المنتشرة في ريف محافظة الحسكة، حسبما نقلت وكالة «سانا» عن مصادر أهلية في قرية السويدية بريف رميلان.
وقالت المصادر الأهلية: “إن رتلاً تابعاً لقوات الاحتلال الأميركي دخل من معبر الوليد غير الشرعي إلى الأراضي السورية قادماً من العراق وهو مكون من 50 آلية تحمل معدات عسكرية ولوجستية من شاحنات وناقلات وصهاريج نفط لدعم قواتها في قواعدها غير الشرعية المنتشرة في ريف محافظة الحسكة”.
الوطن – سانا