نافذة خبيرة على الدوري السوري

نتيجة متابعتي لانطلاق دورينا الكروي يوم الأربعاء الماضي فإني أود القول بأن من أولويات نجاحه هو الدور الإيجابي الذي يمكن لكل ناد من أنديتنا الممتازة القيام به.

تم السماح لجماهير أنديتنا بدخول مدرجات ملاعبنا مع كل الأمل والرغبة بضرورة التزامهم بتشجيع أنديتهم وأندية منافسيهم لا أن يكونوا عبئاً من خلال عقوبات غير محسوبة.

وقد انطلقت نهاية الأسبوع الماضي مباريات المرحلة الأولى لدورينا الكروي الممتاز التي شهدنا فيها خمسة لقاءات تم فيها تحقيق الفوز لفريق دون آخر، بينما تم التعادل الإيجابي في لقاءين اثنين.

كما شهدنا تسجيلاً لثمانية عشر هدفاً، وهي نسبة عالية ومطلوبة، ففي اللقاء الذي جمع تشرين بنظيره حطين باللاذقية خلال حضور جماهيري كبير، فقد استطاع تشرين تحقيق الفوز بهدفين مقابل لا شيء تم تسجيلهما خلال الشوط الثاني، وقد شهدنا أداء لكلا الفريقين بثقة ورغبة ومعنويات عالية خلال الشوطين.

كما حقق نادي الوحدة فوزاً خارج أرضه بهدف وحيد نهاية الشوط الأول، أما فريق نادي الحرية فقد حاول خلال الشوط الثاني العودة من أجل تحقيق التعادل، لكنه لم ينجح في ذلك، وفي حماة تعادل الطليعة وجبلة بثلاثة أهداف لكل منهما في لقاء ندي تميز بالعديد من فرص التسجيل.

وفي دمشق استطاع الجيش تحقيق الفوز بهدفين مقابل هدف وحيد على الاتحاد الحلبي، وقد قدم الفريقان أداءً قوياً.

أما في حمص فقد استطاع الكرامة تحقيق الفوز على نادي حرجلة بهدف وحيد جاء من خلال ركلة جزاء في ظل تواجد جماهيري مقبول، وفي دمشق تعادل الفتوة والشرطة 1/1، وجاء هدف الشرطة من ركلة جزاء.

أما نادي الساحل فقد خسر على ملعبه أمام الوثبة بهدف مقابل اثنين.

وبعد.. فإني أتوقع بأن دورينا الكروي سيشهد تنافساً واضحاً للفوز باللقب الذي يتنافس عليه – في تقديري- أكثر من أربعة أندية على أقل تقدير.

فاروق بوظو