نصر الله: عودة العلاقات بين حماس وسورية قرار شجاع
أعتبر الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، اليوم الثلاثاء، أن قرار عودة العلاقات بين حماس وسورية هو في صلب لم محور المقاومة بحكوماته وجيوشه وحركاته وفصائله.
وفي كلمة له بمناسبة ولادة النبي محمد وأسبوع الوحدة الإسلامية، قال السيد نصر الله: “إن قرار عودة العلاقات بين حماس وسورية هو في صلب لم محور المقاومة بحكوماته وجيوشه وحركاته وفصائله”.
وأضاف: “إن قرار حركة حماس فيما يتعلق بتعزيز العلاقة مع سورية هو قرار شجاع وحكيم وسليم”، مشيراً إلى أن المقاومة في الضفة تحتاج للدعم ولديها القدرة على تغيير المعادلات وعليها يعلق الكثير من الآمال.
وفيما يخص مسألة ترسيم الحدود واستخراج النفط والغاز، قال السيد نصر الله: “نحن أمام ساعات حاسمة في مسألة ترسيم الحدود واستخراج النفط والغاز”، مؤكداً أن المقاومة تنتظر إعلان الموقف الرسمي من رئيس الجمهورية اللبناني، كما ننتظر الموقف الرسمي من قبل حكومة العدو.
وأكد السيد نصر الله أن “لبنان سيتمكن من الحصول على هذا الإنجاز الكبير في ظرف زماني لا أحد مهتم به وبحصوله على حقوقه”، مشيراً إلى أنه “بعد موضوع المسيّرات لم نكن بحاجة لإرسال غيرها أو إجراء مناورات لأن الهدف كان إفهام العدو أن المقاومة جدية”.
وأوضح الأمين العام لحزب الله أنه “بالنسبة لنا في المقاومة بحرنا يمتد إلى غزة”، لافتاً إلى أنه “حين تتحرر فلسطين لن نختلف مع إخواننا الفلسطينيين على حدودنا البحرية”.
وشدد السيد نصر الله على أنّ “القلق من الفساد في مرحلة ما بعد الاتفاق مشروع”، مشيراً إلى أنّ “هذا يرتب مسؤولية بالدرجة الأولى على مجلس النواب”.
وتوجه السيد نصر الله بالحديث إلى المقاومين قائلاً: “ستبقون على جهوزيتكم ويقظتكم وتدابيركم الى أن نرى بأم العين أن التفاهم قد وقع وبعد التفاهم يوم آخر”.
المصدر: وكالات
