هاشتاغ “حذف فيسبوك” يكتسح تويتر
أصبح هاشتاغ #DeleteFacebook “حذف فيسبوك” الأكثر تداولا بعد انتشار فضيحة حول قيام شركة استشارات سياسية باستغلال بيانات 50 مليون مستخدم، خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.
وكشفت Observer، أن شركة “Cambridge Analytica” التي عملت مع فريق دونالد ترامب الانتخابي، اشترت بيانات جمعتها شركة “Global Science Research”.
ولم يكن مستخدمو فيسبوك سعداء بهذا الخبر، وانتقلوا إلى موقع تويتر للتعبير عن غضبهم عبر نشر هاشتاغ “#DeleteFacebook”. وتدعو هذه الحملة المستخدمين إلى إلغاء الاشتراك بكل ما يتعلق بموقع فيسبوك، بما في ذلك إنستغرام وواتس آب.
وبهذا الصدد، تحدث الممثل الكوميدي، جو هينان، عن هذا الوضع بأسلوب فكاهي، قائلا إن حذف فيسبوك سيسلب قدرته على رؤية “التعليقات العنصرية”، من أشخاص كرههم في المدرسة الثانوية.
#DeleteFacebook
I’d love to but how will I find out if it’s snowing?
How will I see racist comments from people from High school that I hated?
Where else will I be able to take a quiz that’ll tell me what character I would be from Are You Being Served?— joe heenan (@joeheenan) March 20, 2018
وفي الوقت نفسه، أعرب مارك دافيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة “Music Venue Trust” في بريطانيا، عن إعجابه بفكرة تداول هذا الهاشتاغ على موقع تويتر.
Good to see #DeleteFacebook trending on Twitter pic.twitter.com/NwzLTsdV0D
— Mark Davyd (@markdavyd) March 20, 2018
ومع ذلك، كان الصحافي والمؤلف، فابيو تشيوسي، أقل تفاؤلا حول تأثير هاشتاغ حذف فيسبوك، حيث قال: “احذف فيسبوك إن أردت ذلك، ولكن من فضلك لا تتظاهر بأنه الحل. ما نحتاجه هو إعادة هيكلة اقتصاد البيانات، وليس فتح سوق جاهز لموقع فيسبوك آخر”.
#Deletefacebook if you wish, but please don’t pretend this is a solution to surveillance capitalism.
What we need is a total restructuring of the data economy, not opening up a market for the next Facebook – which, btw, will be as bad, without changing the rules of the game.
— Fabio Chiusi (@fabiochiusi) March 19, 2018
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرغ، يواصل التزام الصمت حول القضية، بينما تتعامل الشركة مع انخفاض قدره 6.77% في الأسهم، نتيجة هذه الفضيحة المدوية. وتسبب هذا الانخفاض بخسارة الشركة 36 مليار دولار من قيمتها، كما خسر زوكربيرغ 5.5 مليار دولار، وفقا لفوربس.