محلي

وادي بردى سيعود منطقة سياحية كما كان

عقد محافظ ريف دمشق، المهندس علاء منير إبراهيم، لقاء مع أهالي منطقتي وادي بردى والمعضمية حول جهود إعادة الخدمات إلى تينك المنطقتين وتنميتهما.
وتأتي هذه اللقاءات في سياق جهود السلطات السورية لإعادة إعمار المناطق بريف دمشق التي استعاد الجيش السوري السيطرة عليها في إطار اتفاقات انسحاب مسلحي المعارضة.

وركز الاجتماع الذي شارك فيه أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي همام حيدر، على وضع الخدمات والبنى التحتية.

وطالب أهالي قرى وادي بردى بالإسراع في إعادة جميع الخدمات لها، ولا سيما الاتصالات والكهرباء، وتأهيل الأماكن السياحية باعتبارها المتنفس الوحيد حاليا لأهالي دمشق وريفها. ودعا المواطنين إلى فتح طريق هريرة – وادي بردى، وعودة جميع مؤسسات الدولة للمنطقة وإعادة تأهيل الفرن في دير مقرن وزيادة مخصصاته، وتأمين باصات نقل داخلي وتفعيل عمل المستوصفات ورفدها بالكوادر المطلوبة وزيادة كمية الأدوية.

من جانبهم، دعا أهالي المعضمية إلى البدء بالمشاريع التي وعدت بها المحافظة والإسراع في تأهيل وترميم البنى التحتية التي تعرضت للضرر واستكمال تسوية أوضاع الشباب.

وخلال الاجتماع، أكد إبراهيم أن المحافظة تعمل وبشكل مستمر على إعادة الخدمات لكامل منطقة وادي بردى، ودعم البنى التحتية في مختلف المناطق التي أعاد لها الجيش العربي السوري الأمن والأمان، ضمن الاعتمادات المتوفرة والمخصصة لكل منطقة، مبينا أنه سيتم التركيز على المشاريع التنموية التي من شأنها تشغيل الشباب العاطلين عن العمل.

وأكد ابراهيم أن العمل جار لتأمين عودة الأهالي إلى منطقة وادي بردى بعد إعادة البنى التحتية لها وحرص المحافظة على تقديم المساعدات الإغاثية للمهجرين من كل المناطق، ومن بينهم المهجرون من منطقتي بسيمة وعين الفيجة.
وكشف المحافظ أن طريق التل-عين منين سيوضع في الخدمة خلال الأيام القليلة القادمة، بينما ما تزال ورشات الكهرباء تعمل في محطة التل التي دمرت بالكامل وتصل كلفة إصلاحها إلى 2 مليار ليرة، وفور الانتهاء منها سيتم تشغيلها.

من جهته، لفت حيدر إلى ضرورة التعاون بين الجميع لإعادة منطقة وادي بردى منطقة سياحية.

سانا

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock