وزارة التربية تكشف ما يتم تداوله عن مادة اللغة الإنكليزية
أوردت وزارة التربية توضيحا حول ما نشر على صفحات الفيسبوك عن مادة اللغة الإنكليزية في صف الحادي عشر وإشارتها إلى مسلسل “باب الحارة”.
وقالت الوزارة في بيانها: “إشارة إلى ما نشر على صفحة إحدى الإعلاميات على موقع الفيسبوك بأن منهاج الصف الحادي عشر لمادة اللغة الانكليزية يحتوي على إشارة إلى مسلسل باب الحارة، نبين الآتي:
ورد في كتاب الصف الحادي عشر لمادة اللغة الإنكليزية فقرة صغيرة جداً حول مسلسل “باب الحارة”، تناولت أن المسلسل المذكور يتحدث عن الاستقلال من الاحتلال الفرنسي، كما تناولت الحياة اليومية للشعب السوري، وأنه يُعرض في شهر رمضان.
وقد طُبع الكتاب لأول مرة في العام الدراسي ٢٠١١-٢٠١٢و لم ترد أي شكوى بخصوص الكتاب أو الفقرة المذكورة منذ أن طبع، علماً أن وزارة التربية تعمل على تطوير مناهج اللغة الإنكليزية تدريجياً، وقد بدأت عملها اعتباراً من العام الدراسي الحالي (2018-2019) للصفين الأول والسابع، وسوف تتابع عملها على النحو الآتي:
– العام الدراسي 2019- 2020 للصفوف (الثاني, الثالث، الثامن).
– العام الدراسي 2020- 2021 للصفوف (الرابع, التاسع، العاشر).
– العام الدراسي 2021- 2022 للصفين (الخامس، الحادي عشر).
– العام الدراسي 2022- 2023 للصفين (السادس، البكالوريا).
إلى ذلك تعمل وزارة التربية في إطار مشروع تطوير المناهج التربوية على تطوير مناهج اللغة الإنكليزية، التي تم تأليفها في العام ٢٠١١، وذلك بدءاً من العام الدراسي الحالي لغاية العام الدراسي 2022-2023.
وأكدت الموجهة الأولى لمادة اللغة الإنكليزية في وزارة التربية لينا دياب بدء عملية التطوير مع العام الدراسي 2018-2019 الحالي للصفين الأول والسابع،على أن تتابع الوزارة تطوير مناهج اللغة الإنكليزية لباقي الصفوف على نحو متدرج، حيث سيتم تطوير مناهج الصفوف الثاني والثال والثامن خلال العام الدراسي 2019-2020 القادم، يليها مناهج الصفوف الرابع والتاسع والعاشر في العام الدراسي 2020- 2021، ثم الصفين الخامس و الحادي عشر في العام الدراسي 2021- 2022، وأخيراً صفي السادس والبكالوريا في العام الدراسي 2022-2023.
وأوضحت الموجهة الأولى للمادة أن التدرج في تطوير المناهج لمادة اللغة الإنكليزية يأتي في سياق المنهجية المتبعة من وزارة التربية في تطوير المناهج بشكل عام، والتي تعتمد على طرح المناهج المطورة بطريقة سلسلة، دون أن تحدث أي قفزة يمكن أن تشكل فجوة تعليمية سواء أكان بالنسبة للمتعلمين أم للأطر التدريسية.
محمود الصالح – الوطن أون لاين