وزير التربية: 525 ألف طالب سيتقدمون اليوم إلى الامتحانات
أكد وزير التربية عماد العزب أن نحو 525 ألف طالب سيتقدمون إلى الامتحانات التي ستجري اليوم سواء تعليم أساسي أو في الثانوية العامة بفرعيها الأدبي والعلمي والتعليم المهني والشرعي، لافتاً إلى أن الوزارة اتخذت كل الاستعدادات المطلوبة للبدء بالعمليات الامتحانية في البلاد.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» كشف العزب أنه تم استبعاد رؤساء المراكز والمراقبين الذين كانت عليهم مشاكل حتى تكون هناك عملية امتحانية سليمة ونزيهة قدر المستطاع، معلنا إلغاء المراكز في القرى والبلدات ونقلها إلى المدن لأنه ليس من المعقول أن أبناء القرية يؤدون امتحاناتهم في مدرستهم والقائمون عليها هم المراقبون ذاتهم.
وأشار العزب إلى إعداد خطط بديلة على مستوى البلاد في حال حدوث أي مشكلة أو خرق للمراكز الموجودة وفي حال حدوثه هناك مراكز بديلة وهي خطوة قوية، مؤكداً أن قطع الاتصالات سيكون فقط على ثلاث مواد.
وفيما يتعلق بطلاب ريف شرق حلب كشف العزب أنه تم نقلهم إلى وسط المدينة وعددهم 5800 طالب، مؤكداً أنه سوف يتم تأمين الإقامة والإطعام على حساب الوزارة على مدار الفترة الامتحانية.
وأعلن العزب قبول أي طالب يخرج من المناطق التي يسيطر عليها المسلحون مباشرة وشرطياً وهي مناطق منبج ووسط إدلب وشرق الفرات ومخيما الهول والركبان، لافتاً إلى أن هناك 900 طالب سيتقدمون إلى الامتحانات من منطقة منبج وحدها.
وفيما يتعلق بطلاب إدلب أكد العزب أنهم سوف يقدمون الامتحانات في حماة وقسم منهم في حلب من دون أن يحدد عددهم، مضيفاً: ستجدون عملية امتحانية أكثر من نموذجية في دير الزور.
واعتبر العزب أن إجراء العملية الامتحانية استحقاق وطني بامتياز وتأتي في المرتبة الثانية مباشرة بعد انتصارات الجيش، مضيفاً: هي رسالة للخارج قبل الداخل بأن هناك استقراراً وأماناً إضافة إلى أنها تدل على أن الدولة تسير وفق الخطط التي رسمتها.
وأوضح العزب أن الأسئلة المعدة تحاكي ثلاثة مستويات الأول ما دون الوسط والثاني بين الوسط والجيد والأخير مخصص للشريحة الممتازة، مضيفاً: أعلم هناك من سوف يهاجم الوزارة على الإجراءات المشددة التي اتخذتها لكن أدرك أن كل طالب بذل جهداً سيجد جهده في مكانه سواء من خلال تأمين عملية امتحانية نزيهة أو عبر سويات الأسئلة.
وأضاف العزب: لا نريد أن نعجز الطلاب ولا يوجد أساساً مشكلة بين الوزارة والطالب بل العنوان الرئيسي هو الوزارة أوجدت من أجل الطلاب وبالتالي أطمئن أهالي الطلاب قبل الطلاب، معتبراً أن كل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة حول الامتحانات هو تمهيد لإلغاء السنة التحضيرية بالنسبة للكليات الطبية.
محمد منار حميجو