محلي

وزير السياحة من اللاذقية: شرطان لتقديم تسهيلات للمستثمرين

شدد وزير السياحة محمد رامي مارتيني على أن أي ترهل إداري أو تقصير، أمر مؤلم وفيه ضياع للمصلحة العامة، مبيناً أن التقصير في المشاريع السياحية في اللاذقية غالباً ما يكون من المستثمر.

وخلال اجتماع حول المشاريع السياحية المتعثرة في محافظة اللاذقية، أكد مارتيني أن هناك أولويات سيتم العمل فيها، لتكون رسالة في هذه الظروف لتغليب ثقافة المؤسسات وهيبة الدولة باستثمار المشاريع ومعرفة أسباب المتوقف منها ومعالجتها أو إنهاء عقودها.

وأشار مارتيني إلى تقديم تسهيلات للمستثمرين، بشرط تحقيق المستثمر لمعيارين اثنين، الأول التوازن العقدي ومصلحة الجهة العامة، والثاني معيار الجدية، ليصار إلى فتح صفحة جديدة مع كل مستثمر جدي.

وأكد مارتيني على أن حالة التعثر يجب أن تنتهي، والرقابة ستكون مبتكرة ومختلفة وضمن صلب الشروط، مشدداً على أنه سيتم ضبط العمل وفق مخطط زمني.

من جانبه، أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم على ضرورة الالتزام بالعمل، مشدداً على أنه لن يعطى أي ترخيص لأي مشروع دون دراسة.

وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على انهاء العلاقة التعاقدية لبعض المشاريع التي تعذر اقلاعها بسبب عدم جدية المستثمرين ومبررات التعثر غير الموضوعية واستكمال العمل بالمشاريع الأخرى بعد ازالة كافة المعوقات ونقاط الخلاف بين المستثمر والجهة المالكة.

كما تم الاتفاق على طرح “مسبح الشعب” للاستثمار، عبر الشركة السورية للنقل والسياحة ليكون شاطئاً مفتوحاً لخدمة المواطنين بأسعار رمزية.

عبير محمود – الوطن أون لاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock