اعتبر رمزي عزالدين رمزي نائب المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا في رد له على سؤال “الوطن أون لاين” أن العملية السياسية الخاصة بسورية عملية صعبة ومعقدة لأن الوضع في البلاد معقد، لافتا إلى أن اجتماعه في وزارة الخارجية السورية كان “مفيدا”.
وقال رمزي في تصريح صحفي عقب اجتماع عقده مع نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد بحضور مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إنه “عدت للتو من وزارة الخارجية حيث عقدت لقاء مطول مع نائب وزير الخارجية والمغتربين وحضر الاجتماع السفير الجعفري”، واصفاً اللقاء بالـ”مفيد”، وأوضح أنه “كان يتمحور حول الإعداد للجولة القادمة للمباحثات في جنيف”.
وفي رده على سؤال “الوطن أون لاين”، حول مدى تفاؤل الفريق الأممي بـ”جنيف 8″، وما هو الخرق الرئيسي الذي يمكن أن يحدثه، قال رمزي “إن يحدث اختراق خلال جولة واحدة، أعتقد أنه شيء نتمناه، لكن لا بد أن نكون واقعيين، العملية السياسية عملية صعبة ومعقدة لان الوضع في سورية معقد، فنحن (الفريق الأممي) نبني استراتيجيتنا على أساس خطوة ثم خطوة ثم خطوة”، آملاً في أن “تكون الجولة القادمة بمشاركة فعالة من الحكومة السورية مع وجود وفد واحد من المعارضة، مما يساهم في دفع العملية السياسية”.
وحول ما يمكن أن يتم تناوله في جولة “جنيف 8” القادمة أوضح رمزي “المبعوث الخاص موقفه واضح ومستمر ولم يتغير بأن هناك 4 سلات لابد من التعامل معهم”، واستطرد قائلاً: “لكن كما ذكر (دي ميستورا) في إفادته الأخيرة لمجلس الأمن منذ أسبوعين سوف يكون هناك تركيز على السلتين الثانية والثالثة الخاصتين بالانتخابات وبالدستور وسوف يتم تناول الأربع سلات بالإضافة إلى ورقة المبادئ العامة التي تحكم مستقبل سورية”.
تفاصيل أكثر في عدد “الوطن” غداً.
مازن جبور – الوطن اون لاين