يفيموف وغاسر وعبد الهادي: ضرورة رفض التدخل الخارجي في اجتماعات «الدستورية»
شدد كل من المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين لدى سورية السفير الكسندر يفيموف، وماريان غاسر ممثلة المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون، ومدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي على ضرورة رفض التدخل الخارجي في اجتماعات لجنة مناقشة الدستور التي ستعقد اجتماعاً الأسبوع المقبل، مؤكدين أن الحل في سورية سياسي من خلال الحوار السوري السوري بقيادة سورية.
وأفاد الموقع الرسمي لمنظمة التحرير، بأن ذلك جاء خلال لقاءين منفصلين لعبد الهادي مع يفيموف وغاسر، أطلعهما فيهما على آخر مستجدات الأوضاع والتطورات السياسية في فلسطين والمنطقة.
وذكر الموقع أن عبد الهادي بحث مع يفيموف وغاسر التطورات على الساحة السورية والجهود المبذولة لإنهاء الأزمة، وخاصة أن اللجنة الدستورية ستعقد اجتماعها الأسبوع المقبل في جنيف.
ودعا عبد الهادي الأمم المتحدة وبيدرسون إلى العمل على رفع الحصار الاقتصادي عن دمشق لأنه سيشكل دفعةً قويةً وإيجابيةً للحل السياسي في سورية.
ووضع عبد الهادي يفيموف وغاسر في صورة الجرائم التي تواصل إسرائيل ارتكابها في الأراضي الفلسطينية، مشدداً على ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجباته ومسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني من خلال فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي تجبره على الانصياع لإرادة السلام الدولية.
وأشار عبد الهادي إلى أن كل محاولات دولة الاحتلال لإقامة علاقات تطبيعية أو غيرها مع الدول العربية ما هي إلا مضيعة للوقت، لأن حل القضية الفلسطينية لا يتم إلا من خلال منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأضاف: إن إيقاف إسرائيل لمخططات الضم أتى بسبب صلابة الموقف الفلسطيني وليس بسبب إقامة الإمارات علاقات تطبيعية مع الاحتلال، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني ثابت على أرضه حتى تحقيق حقوقه بالحرية والاستقلال.
من جانبه أكد يفيموف وقوف بلاده إلى جانب الحق الفلسطيني في الحصول على الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن روسيا تدعم عملية السلام في الشرق الأوسط على أساس الشرعية الدولية، وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه.
«الوطن»