ونقلت وسائل الإعلام أن القطع الأثرية وصلت إلى سويسرا من قطر وتم تخزينها في موانئ سويسرا الحرة التي يتم استئجارها دون طرح أي أسئلة حول المواد التي سيتم تخزينها، لافتة إلى أن من بين القطع الأثرية المصادرة قوالب زخرفية زينت مدافن قديمة وتاجا كان يعلو رأس كاهن في تدمر إضافة إلى لوحين تذكاريين على شكل البشر.
وبحسب ممثل النيابة العامة السويسرية فإن الآثار المذكورة ستصبح بشكل مؤقت جزءا من المعروضات في متحف جنيف للفنون والتاريخ حتى إصدار القرار بإعادتها إلى بلدانها الأصلية.
وتعرضت آثار مدينة تدمر للتدمير والتخريب الممنهج من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي، حيث عمد التنظيم على تحطيم تمثال “أسد اللات” في تموز من العام الماضي وتفجير معبدي “بل” و”بعل شمين” ثم تدمير المدافن البرجية، إضافة الى تحويل متحف تدمر الوطني إلى سجن وما يسمى”محكمة شرعية”.