أعلن مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف حسام الدين آلا، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنذ احتلالها الجولان السوري عام 1967 لم تتوقف عن انتهاك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة لتكريس احتلالها الاستعماري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن آلا قوله في بيان أمام الدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان البند 7 حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى .. “إنه ومنذ بداية الحرب على سورية تصاعد الدعم الإسرائيلي المباشر الذي وثقته تقارير الأندوف للمجموعات الإرهابية في منطقة الفصل وجوارها سعياً لإطالة أمد الأزمة ومحاولة استغلالها لتكريس الاحتلال وفرض ضم الجولان المحتل كأمر واقع”.
وأكد آلا على أن هذه الممارسات الإسرائيلية المارقة على القانون الدولي تتزامن مع ضغوط تمارسها سلطات الاحتلال على السكان السوريين في الجولان المحتل للحصول على اعترافهم بشرعية الاحتلال من خلال قرارها غير القانوني بإجراء انتخابات للمجالس المحلية في الجولان السوري المحتل هذا العام وهو القرار الذي رفضه الأهالي باعتباره محاولة جديدة من سلطات الاحتلال لفرض قوانينها على الجولان السوري المحتل وطمس الهوية السورية لأبنائه وتعهدوا بإفشاله.
وأضاف آلا أن ما يثير الاستهجان أن هذه الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي تحظى بدعم من الولايات المتحدة وبعض حلفائها داخل هذا المجلس وخارجه .. وبتشجيعها على إدامة الاحتلال والاستمرار في انتهاكاته الممنهجة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية لأبناء الجولان السوري المحتل.