سوريةسياسة

أبناء القنيطرة .. الجولان أرض سورية وقرارات “إسرائيل” بتهويده وسلخه عن الوطن الأم لاغية

ندد أبناء القنيطرة بقرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي القاضي بإجراء انتخابات مجالس محلية في الجولان المحتل، مجددين تأكيدهم على أن الجولان المحتل أرض عربية سورية  كانت وستبقى.

وشدد أبناء القنيطرة أن الاحتلال الى زوال مهما طال الزمن والجولان عائد بوقت ليس ببعيد الى حضن الوطن محررا بحكمة الرئيس بشار الأسد وبطولات الجيش و إصرار الشعب السوري على استعادة جميع أراضيه المحتلة .

وأكد محافظ القنيطرة احمد شيخ عبد القادر خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمت اليوم أمام مبنى المحافظة على عدم شرعية قرار سلطات الكيان الصهيوني والذي يصب في خانة تهويد الجولان في محاولة يائسة منه  انتزاع الشرعية الوطنية السورية عن أرضنا المحتلة، مطالبا المنظمات والهيئات الدولية بإلزام “إسرائيل” بإطلاق سراح الأسرى السوريين من سجون الاحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتهم اﻻسير صدقي المقت الذي أمضى أكثر من 30 عاما في سجون الاحتلال.

وأشار أمين فرع القنيطرة لحزب البعث تكليفا طعمة الأحمد الى ان ابناء الجولان يرفضون القرار الصهيوني العنصري والذي يأتي استكمالا لإجراءات سلطات الكيان الصهيوني بتهويد الجولان  السوري وضمه إلى الكيان العنصري المصطنع والذي سيكون مصيره الفشل بفضل إصرار أبناء الجولان على التشبث بالأرض وتمسكهم بالهوية السورية .

بدوره عضو مجلس الشعب عن الجولان المحتل الدكتور رفعت الحسين أكد أن القرار باطل و لن يلقى القبول عند أهلنا الشرفاء في قرانا المحتلة وسنوات الاحتلال الطويلة لم تلغ هوية الجولان ولم تستطع كل الممارسات الصهيونية من سلخه عن وطنه الام سورية .

أما رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الأسير المحرر علي اليونس فقد ندد بالقرار، واصفا اياه بالعدواني والتعسفي ولا يملك الصفة القانونية لأنه صادر عن سلطة الاحتلال اللاشرعية والتي تحتل أرضا عربية سورية وتنطبق عليها القوانين السورية.

ودعا اليونس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة حقوق الاتسان بممارسة دورهما القانوني والإنساني ومطالبة “اسرائيل” بالتراجع عن قرارها والكف عن ممارساتها القمعية والاستفزازية بحق أهالي الجولان الصامدين في أرضهم وقراهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock