سوريةسياسة

أحد أفراد الجالية في النمسا لـ”الوطن”: لا إصابات بـ”كورونا” بين السوريين

أكد مأمون شوقي أحد أفراد الجالية السورية في النمسا، المختص بعلم النفس وعلم التربية الاجتماعية بالعاصمة فيينا، اليوم الاثنين، أنه لا توجد أي معلومة حتى الآن تشير الى إصابات بـ”كورونا” بين أبناء الجالية السورية، مشيراً إلى أن أغلب المصابين هم من النمساويين الكبار بالعمر.

وأوضح شوقي في اتصال اجرته معه “الوطن” عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي للاطمئنان على السوريين في دول الاغتراب، في ظل تفشي فيروس “كورونا” عالمياً، أنه مع بدء انتشار الجائحة، سارعت الحكومة النمساوية لإصدار عدد من القوانين والقرارات لحماية المجتمع من هذا الوباء.

وأشار إلى أن تلك القرارات والقوانين ترجمت إلى عدة لغات ومنها العربية، وتم استخدام برامج التواصل الاجتماعي لايصال القوانين والإجراءات المتخذة لكل الجاليات، موضحاً أن الجميع التزم الجميع بها ومن ضمنهم أبناء الجالية السورية.

وبين شوقي، أن نقابة الأطباء والصيادلة العرب في النمسا بذلت كل جهدها من أجل التواصل مع العرب ومنهم السوريون ووضعوا رقم هاتف للاستشارات الطبية، مشيراً إلى أن العدد الأكبر من الأطباء هم من أصل سوري.

وأوضح أن أغلب السوريين في النمسا التزموا منازلهم وبقوا مع أطفالهم في الحجر الصحي، وأن دوائر الدولة المختصة ومراكز الرعاية تتواصل مع كل من يحتاج لمساعدة ومع الحالات الضرورية.

وأشار شوقي إلى أن الجالية السورية تأثرت كثيراً بجائحة “كورونا”، كباقي المجتمع النمساوي، إذ إن “الجالية السورية في النمسا خليط، منهم الأكاديمي، الحرفي، أصحاب مطاعم، وأصحاب محال تجارية، ومدرسون، وعمال، والجميع التزم منزله، عدا الأطباء والمدرسين الذين ظلوا في عملهم لأنهم يدرسون عبر الإنترنت، إضافة إلى أصحاب “السوبرماركت”، وبعض المحامين والمهندسين أيضاً”.

وأضاف: “أما من لديه مطعم أو مقهى وتم اغلاقه، فهؤلاء تضرروا كثيراً، أما الحرفيون والعمال فأغلبهم فصلوا من عملهم، لأن رب العمل لن يستطيع دفع أجورهم، ولن يكون من السهل عليهم بعد انتهاء الأزمة إيجاد عمل، كما أن هناك عدداً لا بأس به ممن مازالوا يتعلمون اللغة وقد توقف تعليمهم ولم يعد بإمكانهم الذهاب لدورات اللغة”.

الوطن – منذر عيد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock