أحياء شرق حلب في صلب اهتمام مسؤولي المحافظة
يولي مسؤولو حلب عناية خاصة بأحياء شرق المدينة التي تحررت من الإرهاب نهاية العام 2016، وتدأب محافظة حلب ومجلس المدينة على تخديم تلك الأحياء وتسهيل ظروف عيش سكانها الذين عادوا إليها لاستيطانها مجدداً على الرغم الدمار الكبير في ممتلكاتهم.
فبعد إزالة الأنقاض من الشوارع الرئيسية ومعظم الشوارع الفرعية بحسب الأولويات وسكن الأهالي وتأهيل المدارس والمستوصفات والأقسام الشرطية في تلك الأحياء، تعكف الجهات المعنية إلى تعبيد الطرقات وإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي المتضررة ومد شبكة الكهرباء إليها ضمن خطة محددة وبنسب تنفيذ تتخطى 20 بالمئة من مساحة الأحياء كل عام، الأمر الذي أنعشها لتدب الحياة الاقتصادية في معظمها بدرجة كبيرة حضت السكان على إعادة تأهيل منازلهم ومحالهم التجارية التي دمرها الإرهابيون.
وفي هذا الإطار وضمن الجهود المبذولة، جال محافظ حلب حسين دياب ورئيس مجلس المدينة معد مدلجي اليوم الجمعة على عدد من أحياء المدينة الشرقية بدءاً من جسر الحج، الذي شارفت أعمال ترميمه على الانتهاء، عند مدخل الجزء الجنوبي الشرقي للأحياء مروراً بمستديرة الصالحين وصولاً إلى حيي الشعار والصاخور ضمن ما يعرف بطريق الدائري الجنوبي، وذلك للاطلاع على مشروع تأهيل الشوارع الفرعية وتفقد أعمال السبر في المناطق التي تتسرب منها المياه بغية صيانتها، بالإضافة إلى تفقد أعمال الصيانة والردم في منطقة باب النيرب والتي تجري قرب مدرسة الصناعة الخامسة بعد صيانة خط التوازن الذي وضع بالخدمة أمس.
وكانت أعمال الإنارة العامة التي نفذها مجلس المدينة اقتربت من نهايتها على طول طريق الدائري الجنوبي، الذي جرى تعبيده في وقت سابق، عبر إزالة الأعمدة المتضررة واستبدالها بأخرى جديدة تعمل إنارتها بالطاقة الشمسية وعلى مسافة نحو 12 كيلو متر.
حلب – خالد زنكلو