أخطار تحق بملاعبنا.. فمن ينقذها؟
العشق الجماهيري لكرة القدم بلغ حد الذروة وبتنا نرى حشود المشجعين تتسابق نحو الملاعب غير آبهين بالمخاطر التي تعترضهم جراء الدخول، ومتناسين جائحة كورونا مقدمين عشق كرة القدم على أي ضرر آخر.
وآخر ما حرر اعتلاء المشجعين لأسطح الأبنية والعمارات لمتابعة المباريات التي يمنع فيها دخول الملاعب كملعب جبلة بسبب العقوبات التي يفرضها اتحاد الكرة على الجمهور وكملعب طرطوس حيث تم منع الجمهور من حضور المباريات بسبب جائحة كورونا.
والمناظر التي صورت من جبلة وطرطوس كانت مخيفة ومرعبة وتنذر بكارثة، وإذا كانت الأمور في مباريات الجمعة الماضي خلت من الحوادث والسقوط والإصابات ومرت بسلام فهذا لا يعني أن الأمور ستنتهي على خير في كل المباريات المماثلة المقبلة.
لذلك لا بد من تفادي الشر قبل وقوعه، وهذا أمر منوط بالقائمين على الرياضة في أماكن المباريات بالتعاون مع الجهات المعنية لمنع هذه المخاطر وحماية الصغير قبل الكبير من حوادث نحن بغنى عنها.
كما يمكننا هنا توجيه رسالة للجمهور ذاته لاحترام قواعد حضور المباريات وعدم الشغب حتى لا يضطر اتحاد الكرة لحرمانه من دخول الملاعب.
ناصر النجار – الوطن