عربي ودولي

أذربيجان تستعد لتنفيذ ضربات على «البنى التحتية» في قره باغ بأسلحة تدمير عالية

اتجهت أذربيجان، اليوم الثلاثاء، للتصعيد في الصراع المتواصل مع القوات الأرمينية في إقليم قره باغ، وذلك من خلال وزير دفاعها ذاكر حسنوف، الذي أمر بالاستعداد لتنفيذ ضربات على ما سماها «البنى التحتية للعدو» بأسلحة بقوة تدمير عالية موجودة ضمن ترسانة الجيش الأذربيجاني، حسب ما ذكرت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الأذرية.
وجاء في بيان نقلته وكالة «سبوتنيك» أنه: في حال قامت أرمينيا باستخدام صواريخ «اسكندر» أمر حسنوف القوات، باتخاذ الإجراءات الحيوية والضرورية في الأراضي المحررة، مشيراً إلى أنه «في حال استخدمت القوات المسلحة الأرمينية أنظمة صواريخ إسكندر، فسيتم اتخاذ إجراءات انتقامية».
وعلى خط موازٍ قال وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو الذي يزور أذربيجان، في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأذري جيهون بيراموف إن «بلاده تحمي وحدة أراضي أذربيجان مثل حمايتها لوحدة أراضي سورية والعراق وجورجيا»، زاعماً عدم وجود «معايير مزدوجة في هذا الأمر».
وأشار جاويش أوغلو إلى أن المجتمع الدولي وجه بوقف إطلاق النار، وتساءل قائلاً: «ماذا حدث؟ هاجمت أرمينيا أذربيجان مرة أخرى. حتى لو كان هناك وقف لإطلاق النار فماذا ستكون النتيجة»؟ وذلك حسب صحيفة «حرييت» التركية.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة خارجية النظام التركي أن جاويش أوغلو سافر إلى أذربيجان، بهدف مناقشة الوضع في ناغورني قره باغ مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
ويقوم النظام التركي بإرسال المئات من المرتزقة الإرهابيين السوريين الموالين له للقتال إلى جانب القوات الأذرية في الصراع الدائر بين أرمينيا وأذربيجان في قره باغ، على حين تواصل الشركات الأمنية التركية ومخابرات النظام التركي عمليات تدريب أعداد كبيرة من مسلحي التنظيمات الإرهابية للقتال في أذربيجان.
وتدور منذ 27 أيلول الماضي اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والقوات الأرمينية في إقليم قره باغ والمناطق المتاخمة له وتصاعدت حدتها منذ يومين في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاماً، وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب.

«وكالات»

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock