أزمة البنزين خفت نسبياً في محافظة حماة.. وبقيت شديدة بمدنها
بيّن عدد من أصحاب السيارات العامة والخاصة العاملة، أن تعبئة البنزين بمدينة حماة باتت مريحة نسبياً، وفترة الانتظار أمام المحطات وحولها قلّت نوعاً ما، والتجاوزات على الدور شبه انعدمت، رغم بقاء ظاهرة الأرتال والطوابير الطويلة، نتيجة الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها اللجنة المركزية للمحروقات بالمحافظة، والتشدد بمنع الفوضى والازدحام على المضخات وداخل المحطات، إضافة إلى تخصيص أرقام متسلسلة توزعها المحطات على أصحاب السيارات.
فيما بيّن أصحاب سيارات بمدن المحافظة الأخرى، أن الأزمة على أشدها رغم زيادة عدد طلبات البنزين يومياً، وطالبوا بالتخفيف منها قدر المستطاع، بتطبيق الإجراءات المنفذة بمدينة حماة، كتحديد التعبئة في يوم محدد للسيارات التي تنتهي لوحاتها بأرقام فردية أو زوجية، وتخصيص محطة بكل منطقة للقضاة والمحامين وأعضاء النقابات والاتحادات المهنية، وأخرى للشاحنات الصغيرة والطرطيرات والدراجات النارية المسجلة وغير المسجلة.
وأشار عدد من المواطنين بحماة إلى أن سعر اللتر بالسوق السوداء انخفض إلى 1500 ليرة بعدما وصل إلى عتبة 2500 و3000 ليرة. فيما أكد آخرون بالمناطق أن لتر البنزين لمّا يزل محافظاً على سقف الـ2000 ليرة!.
مصدر في اللجنة المركزية للمحروقات بالمحافظة ورداً على أسئلة «الوطن» حول بقاء الأزمة بالمناطق كما هي رغم زيادة عدد الطلبات اليومية والتحسن الجزئي، بيّن أن اللجنة المركزية فوّضت لجان المناطق الفرعية، بتطبيق ما تراه مناسباً لمناطقها من الإجراءات المتبعة بمدينة مركز المحافظة، التي تضم عدداً كبيراً من الآليات من حماة وغيرها من المحافظات.
وأوضح أن أي خلل بالتعبئة تتحمل هي مسؤوليته، لأنها منحت صلاحيات اللجنة المركزية، ولفت إلى أن عدد الطلبات صار 12 طلباً باليوم بعد أن كان 8 فقط.
وتوقع انفراجاً ملحوظاً للأزمة خلال الأيام القادمة بعدما قررت الجهات المعنية زيادة التعبئة من 30 إلى 40 لتراً بدءاً من اليوم.
حماة-الوطن- محمد أحمد خبازي