محلي

أزمة الخبز مستمرة في حلب رغم “كورونا”.. والحل بـ “المتطوعين”

تفاقمت أزمة الخبز في حلب مع عجز محاولات احتوائها أو إيجاد حلول جذرية عبر تطبيق آليات جديدة تخفف الازدحام الحاصل على الأفران، والذي يضعف الجهود الحكومية الاحترازية والوقائية لمواجهة انتشار “فيروس كورونا”.

ولم تؤت ثمارها بعد احدى محاولات تخفيف حدة الازدحام على الافران العامة و الخاصة في مدينة حلب بعدما وجهت “خلية الطوارئ”، والتي شُكلت امس بناء على كتاب رئاسة مجلس الوزراء 1/4739 بتاريخ 21 الشهر الجاري برئاسة محافظ حلب، فرع “السورية للتجارة” بحلب لفتح منافذ بيع جديدة للخبز في صالاتها ومراكزها في المدينة.

وقال شهود عيان لـ “الوطن اون لاين” ان بعض المساجد في بعض الأحياء التي تحوي فيها صالات او مراكز ل “السورية للتجارة”، أعلنت عبر مكبرات الصوت عن وصول مادة الخبز إليها، كما حدث اليوم الاثنين في حي الزهراء، ما أدى إلى تهافت السكان وخلق حال من الازدحام أمام المراكز أكبر من نظيرتها أمام الأفران!.

وطالب بعض الأهالي عبر “الوطن اون لاين” الجهات المعنية في حلب بخلق آلية لتوزيع الخبز تعتمد على المتطوعين من سكان كل حي، وهم كثر، لحل المشكلة التي تؤرقهم اثر تأجيل آلية التوزيع عبر المعتمدين التي جرى إقرارها ولم تبصر النور للعورات التي اعترتها، وفي مقدمتها تغليب “المصلحة الشخصية” في اختيار المعتمدين من قبل المخاتير ولجان الأحياء!.

ورصد “الوطن اون لاين” حالات ازدحام أمام الأفران وحتى وقت متأخر من الليل، كما في فرن الزبدية، في وقت ارتفع سعر ربطة الخبز السياحي إلى ٥٠٠ ليرة سورية. وأكد صاحب سوبر ماركت في حي الفرقان أنه يشتري الربطة الواحدة ب ٤٧٥ ليرة!.

وانخفض عدد الافران العامة والخاصة في مدينة حلب إلى ١٠٣ أفران بعد قرار مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب اليوم إيقاف عمل ٣ منها حتى اشعار اخر جراء عدم تقيدها “بالإجراءات القانونية وتعليمات محافظ حلب حسين دياب في اتباع الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا، على أن توزع مخصصاتها الى الافران المحاورة لها”، وفق قول مصدر في محافظة حلب ل “الوطن اون لاين”.

خالد زنكلو – الوطن اون لاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock