محلي

أزمة الدواء تتفاقم .. ومقويات جنسية تفرض على الصيادلة للحصول على أنواع أخرى!

يبدو أن الحكومة ممثلة بوزارة الصحة ما زالت تتخذ موقف المتفرج كما هو حال المواطنين لا حول له ولا قوة لهم على الرفوف الفارغة في الصيدليات وعلى صيحات المواطنين وآلامهم وأوجاعهم دون أن يبدر منها تدخلاً فعلياً لحل أزمة الدواء المتفاقمة.

من جهتها أكدت مصادر متابعة لملف الدواء أن معامل تمارس ضغطاً كبيراً بحق وزارة الصحة لرفع أسعار الدواء تحت ذرائع أن الجدوى الاقتصادية للتصنيع لا تتوافق مع الظروف القائمة وارتفاع أسعار مستلزمات الدواء.

وأكدت المصادر أن الصحة متمسكة برفضها رفع الأسعار بلا أي بدائل مجدية ولا حتى خطوات ملموسة لإيقاف أزمة الدواء المتفاقمة يوماً بعد يوم، مضيفة: تاركة المواطن يسرح ويمرح تائهاً في البحث عن الدواء المفقود، أو يجد ضالته بالدواء الأجنبي والمهرب وبأسعار باهظة.

وقال أحد الصيادلة: إن الكميات التي تصل قليلة جداً بالنسبة للطلب عليها ويتم تحميل أدوية أخرى كالمقويات والمنشطات الجنسية للحصول على أدوية معينة.

تفاصيل أوفى في عدد الغد من جريدة الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock