أزمة نقل في اللاذقية.. وعضو المكتب التنفيذي لـ«الوطن»: بسبب قطاف الزيتون
ازدحام خانق عند مواقف وسائل النقل يعاني منه معظم مواطني اللاذقية وريفها، فلا سرافيس ولا باصات نقل داخلي تغطي الحاجة سواء في المدينة أو في جبلة والقرداحة وبللوران وبكسا وحتى صلنفة والحفة، جميع الخطوط تعاني الاختناقات وفق شكاوى المواطنين.
وتساءل مواطنون عن آلية ضبط عمل وسائل النقل في المحافظة، قائلين: هل من المعقول أن يتحكم سائقو السرافيس بآلاف المواطنين كل يوم، وأين الرقابة والمرور وحماية المستهلك من ساعات انتظارنا لنصل إلى عملنا ونعود إلى بيوتنا؟
وبالعودة إلى عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع النقل مالك الخيّر أكد لـ«الوطن»، متابعة عمل السرافيس بشكل يومي، قائلاً إن نقص الميكروباصات العاملة على الخطوط يعود لانشغال سائقيها بموسم قطاف الزيتون.
وأشار إلى عدم وجود أي مشاكل فيما يخص الوقود، مؤكداً أن جميع الميكروباصات تحصل على مخصصاتها من دون أي نقص في مادة المازوت.
وفيما يخص «خطة النقل» التي كان قد كشف عنها لـ«الوطن» مطلع الشهر الجاري، أكد الخيّر أن الحرائق أدت لتأجيل تنفيذها بعض الوقت، مبيناً أنها خطة متكاملة تم رصد جميع الخطوط فيها لتقوية الضعيف منها، وسيتم تنفيذها خلال أقرب وقت.
من جهة ثانية، لفت عضو المكتب التنفيذي إلى تسجيل 26 ضبطاً فيما يخص عمل السرافيس منذ بداية الشهر الجاري، منها 8 ضبوط لتغيير الخط، 6 ضبوط لعدم الوصول إلى نهاية الخط، 12 ضبطاً لعدم تأمين المواطنين.
اللاذقية- عبير سمير محمود- «الوطن»