أسباب إزالة نصب “Believe In Aleppo” من أمام قلعة حلب إلى مطارها الدولي
وافق وزير السياحة السابق بشر يازجي على طلب الغرفة الفتية الدولية JCI لنقل نصب Believe In Aleppo الذي أقامته نهاية آذار الماضي قرب سور قلعة حلب عند بوابتها الرئيسية إلى داخل مطار حلب الدولي لحمايته من التلف والعبث به وكي يكون لوحة ترحيبية للقادمين إلى حلب عبر المطار.
وقال مصدر في مديرية سياحة حلب لـ “الوطن أون لاين” أن المديرية وبمساعدة مديرية المدينة القديمة فككت المجسم المشغول باللغة الإنكليزية وأزلته من مكانه أمام القلعة خلال اليومين الفائتين بعد موافقة وزير السياحة على طلب الغرفة نقل النصب إلى داخل مطار حلب “من طرف ساحة انتظار الطائرات، وذلك لحماية الصرح من أي أضرار إضافية (تخريب وسرقة)، وبكون بمثابة لوحة ترحيبية للمسافرين القادمين إلى سورية الحبيبة”، وفق ما جاء في كتاب الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية فرع حلب في 17 آب الفائت إلى وزير السياحة الذي وجه مديرية سياحة حلب بتقديم كافة التسهيلات اللازمة.
وأوضح المصدر أن النصب أصبح متهالكاً وفي حال سيئة لا تناسب وضعه أمام القلعة في أهم وجهة سياحية في المدينة، وذلك بسبب عبث المراهقين به وسرقة بعض إنارته واستخدامه لتسطير الذكريات، الأمر الذي استدعى نقله إلى مكان بعيد من النيل منه ويحقق الجدوى من وجوده، كما في مطار حلب الدولي وبما يحول دون حجب الرؤية على جزء من قلعة حلب التي يجب أن يل محيطها مفتوح أمام الزوار.
وكان نصب Believe In Aleppo أشيد برعاية وزارة السياحة وبدعم مادي من وزارة السياحة ومنظمة Sos chetiens d,orient وجمعية الكرمة ونادي السيارات السوري واتحاد غرف السياحة السورية وبكلفة نحو 12 مليون ليرة سورية.
يشار إلى أن الغرفة الفتية الدولية، المسؤولة عن صيانة النصب بشكل دوري، هي شبكة عالمية من المواطنين الفاعلين الشباب من عمر 18 و40 سنة ضمن حوالي 5000 غرفة محلية في 117 دولة حول العالم، وتهدف إلى المساهمة في تقدم المجتمع العالمي من خلال تزويد الشباب بالفرص من أجل تطوير مهاراتهم القيادية ومسؤولياتهم الاجتماعية واستثماراتهم. وهي تأسست في سورية علم 2004 تحت إشراف غرفة التجارة الدولية السورية Icc syria .
حلب- خالد زنكلو